قال رجل الأعمال الروسي الكبير، أوليج ديريباسكا، إنه يتوقع أن يؤثر اليوان الصيني الرقمي على مكانة الدولار في التجارة العالمية، وأن تشهد العملة الصينية الرقمية الجديدة إقبالا كبيرا، بحسب موقع ” آر تى” الإخبارى.
ويرى ديريباسكا أن اليوان الرقمي سيساعد روسيا في الخروج من دائرة العقوبات المفروضة عليها. وقال في قناته بتطبيق تيلجرام: “بشكل عام من الواضح أن اليوان الرقمي سيؤثر على الدولار بجدية في التجارة العالمية، مما سيساعد روسيا في الخروج من دائرة العقوبات”.
رجل الأعمال: من حق الصين أن يكون لها عملة رقمية رئيسية فى العالم
وأضاف أن الصين يحق لها أن تكون عملتها الرقمية عملة رئيسية في العالم، وقال: “لديها الحق بذلك، الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وسجلت أعلى معدلات نمو في الربع الأول (2021) بمعدل 17%، ويبدو أن الصين ستصل إلى المركز الأول بحلول عام 2026”.
وأعلن البنك المركزي الصيني، أنه يعتزم السماح للأجانب بتداول اليوان الرقمي في العام المقبل 2022، وقال: “خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين سيتمكن الرياضيون الأجانب، وليس فقط السكان المحليون، من استخدام اليوان الرقمي للدفع”.
المركزى الصينى أصدر العام الماضي نحو 10 ملايين يوان لـ500 مستخدم
وكان المركزي الصيني قد أصدر في العام الماضي نحو 10 ملايين يوان لـ500 مستخدم، لاختبار اليوان الرقمي الصيني، ويجري منذ العام الماضي اختبار العملة الرقمية في عدة مدن في الصين، بما في ذلك بكين وشنتشن وسوتشو.
وفى أكتوبر الماضى، ذكرت وكالة رويترز أن البنك المركزي الصيني قرر إصدار عملات رقمية بقيمة 10 ملايين يوان لـ500 مستخدم سيجري اختيارهم عشوائيا في خطوة يعتبرها البعض أول اختبار عام في البلاد لنظام الدفع الرقمي باليوان.
وتأتي حملة بنك الشعب الصيني في الوقت الذي تتسابق فيه بنوك مركزية في العالم على إصدار عملاتها الرقمية لتحديث أنظمة المدفوعات، ودرء منافسة محتملة من عملات مشفرة تصدرها جهات خاصة.
وتسعى الصين من خلال عملة وطنية رقمية، للمزيد من السيطرة على كيفية إنفاق الناس لأموالهم، في ظل هيمنة الدولار على النظام المالي العالمي.
ونقلت وسائل إعلام صينية عن نائب محافظ بنك الشعب (البنك المركزي) دعوته إلى تسريع عملية طرح العملة الوطنية الرقمية وتوسيع نطاق التجارب الحالية لتشمل كل أنحاء البلاد.
بكين من أوائل الدول التي خططت لطرح عملة وطنية إلكترونية منذ عام 2014
وتعد بكين من أوائل الدول التي خططت لطرح عملة وطنية إلكترونية منذ عام 2014، وبدأت أخيراً بتجربة استخدام “اليوان الرقمي” في مناطق عدة فيها كوسيلة دفع إلكترونية، وفق ما نقلت اندبندنت عربية.
وقد وصفت بكين اليوان الرقمي، بأنه عملة مستقبلية من شأنها أن تجعل شراء الأشياء أكثر ملاءمة وأماناً. كما يقول المسؤولون إن ذلك يمكن أن يساعد أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى الحسابات المصرفية وغيرها من الخدمات المالية التقليدية.