وجهت الدكتورة إيفلين متى بطرس، عضوة البرلمان ، مقترحًا إلى رئيس الوزراء ووزير النقل، لفصل هيئة سكك حديد مصر عن وزارة النقل، واعتبارها هيئة مستقلة تخضع لإشراف رئاسة مجلس الوزراء.
وقالت عضوة البرلمان ، في مقترحها، إن سكك حديد مصر، وجهة الملايين من الركاب يوميا للتنقل بين محافظات مصر المختلفة، من شمال البلاد إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، يرتادها الملايين من المصريين يوميًا.
وأضافت “متى”، أنه على الرغم من التاريخ العريق للسكة الحديد بمصر، التي تعدّ الأقدم في إفريقيا والوطن العربي، كونها بدأت العمل في 1856، إلا أن القضبان تشهد العديد من المشاكل، بين الزحام والتصادم والتأخير والحوادث الضخمة التي راح ضحيتها المئات على مدار عقود، والتي ارتفعت وتيرتها الفترة الأخيرة بشكل ملفت.
وأوضحت نائبة البرلمان ، أن الدولة حاليا اختارت أن تواجه مشاكلها ونجحت في حل العديد من المشكلات في أكثر من قطاع أهمها مشكلات البنية الأساسية للكهرباء، ويجب أن يتم التعامل مع المشاكل فورًا، ولكن قبل البدء في إصلاح البنية التحتية للسكك الحديد فإننا نحتاج إلى تغيير فكر إدارة المنظومة بالتدريب والتطوير والتكنولوجيا، وهو لن يحدث إلا من خلال فصل هيئة السكة الحديد عن وزارة النقل، واعتبارها هيئة مستقلة تخضع لإشراف رئاسة مجلس الوزراء، كما هو معمول به في كل دول العالم.
وشددت عضوة البرلمان على أهمية مشاركة القطاع الخاص فى تطوير هيئة السكك الحديدية فى مصر.
وضربت المثل باليابان التي شاركت فيها كبرى الشركات لتطويرها.