أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، حدوث تراجعات ملحوظة فى مبيعات الحلويات فى شهر رمضان هذا العام، مقارنة بالعام الماضى بالإسكندرية بنسب تتراوح من 25 – 40% .
وأضافوا أن هناك بعض السلاسل التجارية والهايبر ماركت بدأت فى طرح منتجات للحلويات المغلفة المصنعة فى الخارج على أرففها للمستهلكين، علاوة على بيع الحلوى على سيارت فى بعض الشوارع .
كما أشاروا إلى احتمال عدم قدرة المحلات الصغيرة على المنافسة والاستمرار فى التشغيل نتيجة ممارسات بعض البراندات والمحلات المعروفة تقدم خصومات كبيرة تصل إلى 50%، وهوما يؤدى لظاهرة حرق الأسعار.
وقال أحمد محمود محسن عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن حركة بيع الحلوى فى شهر رمضان هذا العام شهدت أداء متوسطا فى اليوم أول ثم تراجعت قليلاً.
وأضاف أنه يمكن للمبيعات أن تشهد زيادة متوسطة وذلك فى أيام الخميس والجمعة نتيجة زيادة الإقبال مع وجود زيارات عائلية .
ولفت إلى أنه يمكن إرجاع أسباب تراجع مبيعات الحلويات فى شهر رمضان هذا العام هذا العام لعدة أسباب ومنها الحالة الاقتصادية وزيادة محلات الحلوى فى العديد من المناطق.
ظاهرة بيع الحلوى على سيارت في بعض الشوارع
وأشار إلى أن هناك ظاهرة تنتشر وهى بيع الحلوى على سيارت فى بعض الشوارع، علاوة على ذلك فهناك بعض السلاسل التجارية والهايبر ماركت تطرح منتجات للحلويات المغلفة المصنعة فى الخارج على أرففها للمستهلكين.
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن نسب المبيعات هذا العام لا يمكن مقارنتها بالعام الماضى والذى كان يشهد تراجعا فى المبيعات نتيجة بداية انتشار كتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
ولفت محسن إلى أنه يمكن مقارنة المبيعات خلال شهر رمضان بنفس الفترة من العام قبل الماضى لهذا السبب، مقدرا نسب التراجع هذا العام مقارنة بالعام قبل الماضى بنسب تتراوح من 15 -40%، معتبراً أن الشهر لايزال فى بدايته.
وأكد أن بعض المنتجات مع زيادتها تحكمها الجودة والسعر، لافتاً إلى أنه فى بعض الأحيان تكون بعض المنتجات من مكونات معقولة لكن نتيجة بيعها بشكل طازج تكون مقبولة لدى المستهلك، خاصة مع بيعها بسعر معقول.
وكشف عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية عن أن بعض البراندات والمحلات المعروفه تقوم بعمل خصومات كبيرة تصل إلى 50%، وهوما يؤدى لظاهرة حرق أسعار.
وحذر عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية من احتمال عدم قدرة المحلات الصغيرة على المنافسة والاستمرار فى التشغيل نتيجة هذه الأوضاع.
وكشف عن اجتماع عقد فى الغرفة التجارية مؤخراً لمناقشة الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان، وذلك بمقر الغرفة وذلك بحضور بعض أعضاء مجلس الإدارة غرفة التجارية بالإسكندرية، محمد حفني، والمهندس هاني شمسية، محمد فتح الله، والدكتور سعيد السقعان وكيل وزارة الصحة، جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، واللواء عبد الفتاح حمدي سكرتير عام محافظ الإسكندرية إضافة إلى حضور محمد شعبان متولي رئيس شعبة المقاهي، محمد الحلو رئيس شعبة المطاعم وأحمد الحندويلي نائب أول شعبة الحلويات وعدد من أعضاء شعب المقاهي والحلويات والبقالة.
من جانبه قال أحمد الحندويل النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إن هناك تراجعا يقدر بنسبة 25% فى مبيعات الحلويات فى شهر رمضان هذا العام.
وأضاف الحندويل أن هذا التراجع فى مبيعات الحلويات فى خلال شهر رمضان له بعض الأسباب منها ارتفاع الأسعار، فضلاً عن أن القوى الشرائية لقطاعات عريضة من المواطنين يتم توجيهها إلى أولويات أخرى.
وأرجع النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية بعض تلك الأولويات إلى أنفاق المواطنين على احتياجات الدراسة لأبنائهم .
وأوضح أنه يمكن كذلك رصد تراجع فى مبيعات بعض المشروبات الرمضانية بنسب تصل إلى نحو 15% خاصة بالتزامن مع فترة دخول المدارس وهو ما أثر على المبيعات.
ويعد تناول الحلويات من أكثر العادات لدى قطاعات عريضة من المصريين خاصة في المناسبات ومنها شهر رمضان المبارك.. حيث يتناول المصريون حلويات عديدة في هذا الشهر الكريم منها القطايف والكنافة، وذلك على الرغم من أن الإفراط في تناول الحلويات قد تكون آثاره مضرة على جهاز المناعة، خاصة في ظل انتشار وباء كورونا.