قالت مسئولة بشركة “أسترازينيكا” في النمسا إنه من الممكن أن تكون نسخة مطورة من لقاح الشركة للوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” مخصصة لمكافحة السلالة التي تم اكتشافها في جمهورية جنوب أفريقيا جاهزة بنهاية العام الحالي.
وقالت سارة وولترز مديرة أسترازينيكا في النمسا في حوار مع صحيفة “كوريير” النمساوية إن الدراسات التي تُشير حتى الآن إلى أن اللقاح الحالي أقل فاعلية في مواجهة الفيروس الموثق في جنوب أفريقيا “ضئيلة بحيث لا يمكن استخلاص استنتاجات نهائية منها”.
وأضافت وولترز: “في الوقت نفسه بدأت أسترا زينيكا وجامعة أكسفورد تعديلات على اللقاح، خاصة بسلالة جنوب أفريقيا ونحن نتوقع أن يكون جاهزا بنهاية العام إذا ما تطلب الأمر”.
ولم تتطرق المقابلة المنشورة في الصحيفة مباشرة إلى التحقيقات الجارية في بواعث القلق من لقاح “أسترازينيكا”.
وقرر الاتحاد الأوروبي وضع تحذير على اللقاح بسبب احتمال ارتباطه بحالات إصابة بجلطات دموية شديدة النُدرة وأوقفت الدانمرك استخدام اللقاح كما نصحت بريطانيا من هم دون سن 30 عاما بالحصول على لقاح آخر.
إصابات كورونا حول العالم
أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 7. 140 مليونا حتى صباح اليوم الأحد، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم إلى 884 مليون جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوافرة على موقع جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، عند الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 140 مليونا و729 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 2. 80 مليون، فيما ارتفع إجمالي الوفيات لثلاثة ملايين و 11 ألف حالة.
وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، أظهرت البيانات المجمعة لوكالة “بلومبرج” للأنباء أنه جرى إعطاء نحو 884 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
أمريكا تتصدر من حيث عدد الإصابات
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وبولندا وكولومبيا والمكسيك وإيران.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتصدر الولايات المتحدة كذلك دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الصين ثم الهند والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والبرازيل وتركيا وإندونيسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.