بلومبرج: العالم في حاجة إلى اللقاحات الصينية لسد النقص في الإمدادات

قالت وكالة بلومبيرج  إن العالم بحاجة إلى اللقاحات الصينية لأنها سدت النقص في اللقاحات الناجم عن تخزين بعض الدول الغنية للقاحات (كوفيد-19).

تنامي الحاجة إلى اللقاحات الصينية

    وقال المقال الذي كتبته كلارا فيريرا ماركيز، وهى كاتبة عمود في بلومبرج: “بتخزين اللقاحات، ترك العالم الغربي العديد من الاقتصادات الناشئة دون غطاء. وبينما تم استخدام أكثر من 848 مليون جرعة للتطعيم، فإن البلدان ذات الدخل الأعلى يتم التطعيم بها بأسرع 25 مرة من ذات الدخل الأكثر انخفاضا”.

    وتشكل الولايات المتحدة، حوالي 4 بالمئة من سكان العالم، ولديها وحدها 24 بالمئة من اللقاحات.

    وعلاوة على ذلك، أشار المقال إلى أن اللقاحات الصينية فعالة للغاية ضد الأمراض الشديدة، والتي يمكن أن تقلل بشكل كبير من عدد حالات المرضى الذين يتلقون الرعاية داخل المستشفيات.

    وقال التقرير: “بالنسبة للاقتصادات الناشئة مثل الفلبين أو البرازيل، من المهم وقف العدوى، ولكن من الضروري تجنب الحالات الشديدة وإبقاء الناس خارج المستشفيات، حيث يمكن أن يطغى ذلك بسرعة على شبكات الرعاية الصحية المتهالكة في أفضل الأوقات”.

    واستشهد المقال أيضا بإندونيسيا كمثال وقال: بصفتها متلقيا رئيسيا لجرعات (سينوفاك) وتحتاج إلى تطعيم 180 مليون شخص في غضون عام، فإن الدولة ليست مخطئة في أن “أفضل لقاح هو المتاح”.

    ونقل المقال عن بنجامين كولينج، الأستاذ في كلية الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ، قوله إن “السكان الذين لديهم تغطية عالية للغاية لسينوفاك سيكون لديهم بالتأكيد عدد أقل بكثير من حالات (كوفيد-19) الشديدة، حتى مع وجود عدوى وانتقال على نحو كبير”، مضيفا بقوله: “هذا فوز من نوع ما”.

فاعلية لقاح كورونافاك

ومن ناحية أخرى، ذكرت وزارة الصحة في تشيلي، إن لقاح ((كورونافاك)) الذي طورته شركة الأدوية الصينية سينوفاك، فعال بنسبة 67 في المئة في منع أعراض مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وأعلن رافائيل أراوس، وهو طبيب ومستشار وكالة وزارة الصحة العامة، تلك النتيجة عن فعالية اللقاح خلال عرض نتائج دراسة بعنوان “فعالية لقاح كورونافاك المعطل المضاد لسارس-كوف-2 في تشيلي”.

كما أظهرت الدراسة أن اللقاح سيكون فعالا بنسبة 85 في المئة في الوقاية من دخول المستشفيات، وبنسبة 89 في المئة في الوقاية من دخول وحدات الرعاية المكثفة، وبنسبة 80 في المئة في الوقاية من حالات الوفاة الناتجة عن المرض، بحسب أرواس.

وقال أراوس، وهو أيضا الرئيس السابق لقسم علم الأوبئة بوزارة الصحة، إن فعالية اللقاح تكمن في الحماية التي يقدمها في ظروف الحياة الواقعية ونتائج الدراسة ترتكز على فعالية كورونافاك بعد 14 يوما من الحصول على الجرعة الثانية.

وذكر مسؤولون بوزارة الصحة أن هذا التقرير مبدئي وسيتم تحديثه شهريا.

يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.