يحرص الفنان محمد رمضان طيلة الوقت أن يثير جدل وحفيظة كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتصرفاته التي يراها الكثيرون مستفزة لهم، خاصة بالتزامن مع توقيت عرض مسلسله الرمضاني الجديد “موسى” على مختلف القنوات الفضائية، فقام رمضان الملقب بـ”نمبر 1″ بنشر فيديو له عبر حسابه ‘نستجرام مؤخرًا وهو يرمي بعض الدولارات في حمّام السباحة بعد صدور حكم قضائي ضده بتعويض الطيار أشرف أبو اليسر بمبلغ قيمته 6 ملايين جنيه بعد أزمتهما الأخيرة التي شهدت جدلًا كبيرًا لفترة طويلة.
كما أحدث رمضان جدلًا مؤخرًا بعد نشره فيديو يعلن فيه حماسه لتقديم شخصية الملك أحمس في عمل فني، في نفس توقيت إيقاف مسلسل الملك للفنان عمرو يوسف الذي كان سيؤدي هذه الشخصية في المسلسل، مما أثار هجومًا وانتقادًا لرمضان.
سمير الجمل : رمضان أصبح عدوًّا لنفسه.. وجمهوره أصبح يكرهه
أكد الناقد الفني سمير الجمل أن محمد رمضان حينما يرغب في تقديم شخصية أحمس، ويعلن ذلك للجمهور، فإن ذلك من حقه وليس فيه أزمة أبدًا.
وأضاف أن الفيديو الذي قام بنشره وهو يرمي الأموال في حمام السباحة، فذلك سفه واستفزاز للناس، حتى لو كان ذلك ضمن عمل له قادم، مؤكدًا: كيف يكون هذا الفنان نموذجًا جيدًا يمكن أن أشاهده مع أبنائي وآمَنه عليهم.
وقال إن محمد رمضان بمجرد كسبه لأول 7 ملايين جنيه قام بشراء سيارات ونشر صور له بها، فما بالنا بمحمد صلاح اللاعب العالمي الذي يعتبر نموذجًا عالميًّا وشرف بلاده في العالم لم يفعل ذلك قط، مشيرًا إلى أن رمضان خسر القاعدة الجماهيرية التي كانت تدعمه سابقًا وهي الطبقة الشعبية في مصر وسائقو التوكتوك وغيرهم أصبحوا يكرهونه، فرمضان أصبح بمثابة عدو لنفسه بهذه التصرفات الاستفزازية للناس طيلة الوقت.
محمود قاسم : هو شخص جدلي دائمًا لكنه موهوب ويجب ألا نلتفت سوى لأعماله الفنية
أوضح الناقد الفني محمود قاسم أن محمد رمضان شخص جدلي وحينما بدا مشواره في السينما قدم عملًا جيدًا مع المخرج يسري نصر الله، وبعد الثورة قدم أفلام البلطجة التي أساءت له.
لكنه في التلفزيون حاول تغيير جِلده الفني لكن يجب الحكم عليه من الأعمال الفنية التي يقدمها فقط للجمهور؛ لأنه شخص يحب الحديث عنه طيلة الوقت، لذلك يقوم بمثل هذه النوعية من التصرفات.
ونوه قاسم بأننا يجب ألا نلتفت لهذه التصرفات لأنه فنان وممثل موهوب حقيقة، لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسعى لتحريك المياه ضده دائمًا، وذلك ملحوظ بصورة كبيرة.
ولفت إلى أن الأهم بالنسبة لنا أنه يمثل جيدًا ويقدم أدوارًا جيدة أم لا، وذلك هو الأهم.