طبقت إمارة دبي اليوم، الثلاثاء، أول أيام ، قرارها الذى يبيح للمطاعم بتقديم الطعام لزبائنها في نهار رمضان دون تغطية الواجهات، والذى صدر عن دائرة التنمية الاقتصادية بدبي الأحد الماضي.
القرار ينهي تقليدا قديما اعتادت دبي إجراءه مع حلول شهر رمضان المبارك، وهو تغطية المطاعم بالستائر في النهار خلال شهر رمضان.
وكان تغطية المطاعم بالستار فى نهار شهر رمضان يهدف إلى إخفاء مناظر الطعام احترامًا للصائمين.
وتشتطر العديد من دول الخليج العربية المطاعم وضع ستائر لحجب رؤية الطعام عن الصائمين.
وتفرض العديد من الحكومات العربية غرامات ومعاقبات قانونية صارمة لمن تناول الطعام والشراب في الأماكن العامة خلال ساعات الصوم.
ويهدف القرار لتعزيز السياحة في دبي، كما أن القرار ينفذ دون أي تراخيص مسبق، وتحفيز المغتربين على البقاء فى البلاد.
وتعد دبي أشهر إمارات دولة الإمارات وأهم وجهة سياحية لمن يرغبون في الشواطئ والتسوق والاحتفال، خاصة مع تزايد أعداد ناطحات السحاب بها.
وتشهد خلال شهر رمضان فترة أبطأ بسبب القيود المفروضة خلال الشهر المبارك.
وفي العام 2016، قررت دبي تخفيف القواعد التي تحظر بيع المشروبات الكحولية خلال النهار على أمل تعزيز السياحة.
القرار سبقه عدد من القرارات اتى أعلنتها دولة الإمارات العربية التى تهدف لتعزيز حركة السياحة فى دبي خاصة مع تراجع أسعار النفظ تأثرًا بأزمة كورونا «كوفيد-19».
دبي والإمارات تتخليان عن قواعد المحافظة الاجتماعية
كما تهدف تلك القرارات إلى تخلى دولة الإمارات ومن بعدها دبى عن قواعد المحافظة الاجتماعية، وتقديم نموذج الإسلام التقدمي الذي يوازن بين الدين والحريات الشخصية.
وكان من ضمن هذه القرارات التى أعلنها الإمارات العربية المتحدة التعديلات الشاملة فى قوانين الأحوال الشخصية فى نوفمبر 2020.
وشملت هذه الإصلاحات إلغاء تجريم الكحول والانتحار، وأحكام جرائم الشرف، والسماح بالمساكنة دون زواج.
كما نصت التعديلات الجديدة فى قانون الأحوال الشخصية فى الإمارات على السماح للأجانب باختيار قوانين الميراث والوصايا الخاصة بهم.
واعتمدت دولة الإمارات العربية المتحدة فى تلك التعديلات على مبدأ إلغاء تجريم الأفعال التى لا تضر بالآخرين، وفقًا لما نقلته سي إن إن.
وتأتي التعديلات فى قوانين الأحوال الشخصية فى الإمارات بالتزامن مع تزايد أعداد الأجانب بها، الذى بلغ 8 ملايين نسمة، مقابل 2 مليون نسمة للسكان الأصليين.