انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، مع نزوع المستثمرين إلى جني الأرباح استباقًا لموسم الأرباح الفصلية للشركات، وصعدت أسهم اثنتين من شركات المرافق الفرنسية؛ بدعم من أنباء عن إبرام صفقة اندماج، بعد أشهر من الخلاف والتأجيل.
بدء موجة جني الأرباح
وصعدت أسهم شركة فيولا وسويس بنسبتي 9.7% و7.7%، بعد أن وافقت الشركتان المعنيتان بإدارة الفضلات والمياه على صفقة دمج بقيمة 13 مليار يورو.
وجاء هبوط البورصات الأوروبية بعد تسجيل مستويات قياسية مرتفعة في الأسبوع الماضي، وبالنظر لخسائر الأسواق العالمية، اليوم، بعد تسجيل ارتفاعات غير مسبوقة في الفترة الماضية.
وتبدأ المملكة المتحدة، اليوم، عملية تخفيف لقيود الإغلاق المرتبطة بفيروس “كورونا”، مع السماح بفتح المتاجر غير الأساسية، مثل الصالات الرياضية وأماكن تناول الطعام في الخارج.
وأظهرت بيانات اقتصادية أن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو ارتفعت بنسبة 3% في فبراير الماضي، على أساس شهري، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير لصعود 1.3%.
كان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي “جيروم باول” قد ذكر أنه يتوقع تسارع النمو والتوظيف في الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة، مستبعدًا رفع معدل الفائدة، هذا العام.
وفي نهاية التعاملات، هبط مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.5% أو نقطتين ليصل إلى 435 نقطة، نزولًا من إغلاقات قياسية الجمعة.
وقادت التراجعات أسهم التكنولوجيا والسفر والترفيه والسلع.
كما تراجع “فوتسي 100” البريطاني 0.4%، بما يعادل 26 نقطة، ليستقر عند 6889 نقطة.
وتراجعت كذلك مؤشرات وول ستريت الرئيسية، وسط انتظار المستثمرين البيانات الاقتصادية وبدء موسم إيراد الشركات أرباحها.
تراجع مؤشر داكس الألماني
وانخفض “داكس” الألماني بنسبة 0.1%، بما يعادل 19 نقطة إلى 15.215 ألف نقطة.
وهبط “كاك” الفرنسي بنحو 0.1% (-8 نقاط) إلى 6161 نقطة.
ومن المتوقع صعود إيرادات الشركات الأوروبية في إبريل، إذ يتوقع المحللون قفزة بنسبة 47.4% في أرباح الربع الأول لشركات مؤشر ستوكس 600، بحسب شركة ريفنتف.
ومن المحتمل تلقّي الدعم من الشركات الاستهلاكية التي تعتمد على الدورة الاقتصادية والشركات الصناعية.
وهبطت أسهم شركة إيزي جيت للطيران وشركة راين اير بنسبتي 3.9% و3.6% بعد أن خفّض بنك إتش.إس.بي.سي تصنيف السهم.