أكد وزير الخارجية، سامح شكري ونظيره الروسى سيرجي لافروف، عمق علاقات التعاون التي تربط بين البلدين في شتى المجالات، إضافة إلى التنسيق الوثيق بين القاهرة وموسكو تجاه العديد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذي عقده الوزيران اليوم الاثنين في ختام مباحثاتهما بالقاهرة.
ورحب شكري في بداية المؤتمر الصحفى بوزير خارجية الروسي، مشيرا إلى أن الوزير لافروف شرف اليوم باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي له.
وأضاف أنه عقد ولافروف جلسة مباحثات مغلقة، أعقبها جلسة مباحثات موسعة حيث تم تناول كل أوجه التعاون وهناك رضاء لوتيرة التعاون سواء فيما يتعلق بمحطة الضبعة للاستخدام السلمي للطاقة النووية أو تطوير السكك الحديدية أوالمنطقة الصناعية الروسية في مصر، بالإضافة إلى بحث التبادل التجاري.
وأوضح أنه وجه الشكر لروسيا لدعمها لانضمام مصر للاتحاد الأوراسي والعمل المشترك للدفع بالعلاقات الثقافية، معلنا أن البلدين يستعدان لإطلاق العام الثقافي المصري الروسي في مايو المقبل لإذكاء العلاقات الثقافية.
وأشار شكري إلى أن المباحثات ناقشت أيضا القضايا الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأهمية دفع السلام قدما وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تم إطلاع الوزير الروسي على جهود مصر في هذا الصدد، وأيضًا الجهود التي تقوم بها الرباعية التي تضم فرنسا وألمانيا والأردن مع مصر وجهود المصالحة الفلسطينية.
وأضاف أنه تم الاتفاق على استمرار كل أطر التنسيق بين البلدين على المستوى الوزاري ودون الوزاري، وسيتم تحديد قريبا اجتماعات آلية 2 زائد 2 على مستوى وزيري الخارجية والدفاع.
لافتا إلى أنه تم كذلك مناقشة التطورات في سوريا وليبيا.
وقال شكري إن المناقشات تطرقت أيضًا إلى قضية سد النهضة والمسار الإفريقي ومفاوضات كينشاسا ووجدت تفهما من قبل الوزير الروسي.