أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على تباين اليوم الأحد، وتعرض المؤشر السعودي لضغوط من أسهم الشركات المالية وسط انخفاض أسعار النفط، بينما تلقت دبي دعما من القطاع العقاري.
ضغوط على الشركات المالية
كانت أسعار النفط أغلقت منخفضة يوم الجمعة وفقدت نحو اثنين بالمئة على مدار الأسبوع في ظل ارتفاع الإنتاج وتجدد إغلاقات كوفيد-19 في بعض الدول مما ألقى بظلاله على حالة التفاؤل حيال تعافي الطلب على الوقود.
وتراجع المؤشر القياسي السعودي 0.7 بالمئة إلى 9938 نقطة، متأثرا بانخفاض سهم مصرف الراجحي 1.9 بالمئة وهبوط البنك الأهلي السعودي اثنين بالمئة.
ونزل سهم أرامكو السعودية 0.1 بالمئة، رغم اتفاق الشركة على صفقة قيمتها 12.4 مليار دولار لبيع حصة في خطوط أنابيبها.
وفي سوق أبوظبي، صعد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6070 نقطة ، مدعوما بصعود سهم اتصالات 0.7 بالمئة، وسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.1 بالمئة.
كما ارتفع مؤشر سوق دبي 0.4 بالمئة إلى 2593 نقطة، تقوده زيادة 1.9 بالمئة في سهم إعمار العقارية و2.3 بالمئة لوحدتها إعمار مولز.
كان العضو المنتدب لإعمار العقارية، قال يوم الخميس إن مبيعات الربع الأول من العام بلغت ستة مليارات درهم (1.63 مليار دولار)، بحسب تلفزيون العربية.
وأبلغ محمد العبار القناة أن مبيعات الفترة ذاتها قبل عام كانت 2.5 مليار درهم. وقال إن الأرقام واعدة وإن السوق العقارية تشهد طلبا متزايدا، ولاسيما على الفيلات والمنازل المطلة على البحر.
وصعد مؤشر سوق البحرين 0.2 بالمئة إلى 1457 نقطة، وزاد المؤشر في سوق مسقط 0.3 بالمئة إلى 3720 نقطة، كما ارتفع مؤشر بورصة الكويت واحدا بالمئة إلى 6571 نقطة.
وارتفع المؤشر القطري 0.2 بالمئة إلى 10564 نقطة، إذ زاد سهم منتج البتروكيماويات صناعات قطر 1.4 بالمئة، في حين صعد سهم بنك قطر الوطني 0.2 بالمئة.
وبعد الإغلاق، أعلن قطر الوطني، أكبر بنك خليجي، تراجع صافي ربح الربع الأول سبعة بالمئة على أساس سنوي إلى 3.3 مليار ريال (906.32 مليون دولار) مع تجنيبه مخصصات 1.4 مليار ريال “كإجراء وقائي” لتغطية خسائر القروض.
وخارج الخليج، ارتفع المؤشر المصري القيادي 0.9 بالمئة إلى 10393 نقطة، مع صعود معظم أسهمه.