تراجعت نسبة معدل الدولرة للودائع بالعملة الأجنبية من إجمالي الودائع في السيولة المحلية خلال الربع الأخير من 2020، بعد استقراره منذ بداية العام.
فيما أضاف البنك المركزي في تقرير حديث له، أن الودائع استقرت بالعملة الأحنبية المقومة بالدولار الأمریکی بعد تراجعها لمدة عام كامل.
كما أضاف البيان، أن التقديرات أشارت إلى أن الأوضاع النقدية الحقيقية استقرت على نطاق واسع بعد تيسيرها في الربع التالت من عام 2020، بدعم من التخفيضات التراكمية لأسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس في 2020.
وأشار تقرير المركزي ،إلى أن مستويات فائض السيولة صعدت على نطاق واسع منذ أكتوبر 2020 ، لتسجل في المتوسط 534 مليار جنيه مصري خلال فترة الاحتفاظ المنتهية في 8 فبراير 2021 ، ورغم ذلك، لا تزال هذه المستويات منخفضة مقارنة بالمتوسط العمل خلال الربع الأول من عام 2020 والبالغ 674 مليار جنيه مصري.