تعد وثيقة تأمين المتاحف وثيقة متخصصة وهى تغطى جميع الأخطار التى تلحق بالممتلكات (مباني/مقتنيات أثرية) المراد التأمين عليها ضد الخسائر والأضرار المادية التى تلحق بهذه الممتلكات خلال فترة التأمين، فيما عدا الاستثناءات المنصوص عليها بالوثيقة، ويدخل فى نطاق تغطية هذه الوثيقة على سبيل المثال وليس الحصر ما يلى المتاحف- الآثار- اللوحات والرسومات والمطبوعات والكتب والمخطوطات النادرة ،المفروشات والأثاث العتيق والصور الفوتوغرافية والأشياء المسكوكة والمجوهرات والمنحوتات وغير ذلك من الأعمال الفنية التى تتمتع بالندرة أو القيمة التاريخية .
تغطيات وثيقة تأمين المتاحف
وأكد الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الإلكترونية أنه تعتبر وثيقة تأمين المتاحف وثيقة ممتلكات شاملة حيث أنها تقوم بتغطية جميع الأخطار من حريق وسطو كما تقوم الوثيقة أيضاً، بتغطية القطع الأثرية خلال مرحلة النقل والتنقل أو خلال العرض فى المعارض الخارجية أو الداخلية؛ ويتم ذلك من خلال التأمين البحرى حيث يتم عادة تغطية الأعمال الفنية أو الآثار From Nail To Nail.
وذلك يعنى أن التغطية التأمينية تصبح سارية المفعول من وقت تحرك الآثر من موضعه الأصلى فى بلد المنشأ وتستمر خلال المراحل المختلفة من تغليف وشحن وتفريغ ونقل وعرض فى الدولة المستضفية وحتى يرجع مرة أخرى الى نفس الموضع الذى الذى أُخذ منه .
أبرز شروط الوثيقة
وأوضح الاتحاد أن أبرز شروط الوثيقة هو شرط السجلات حيث يجب الاحتفاظ بجرد دقيق ومفصل لجميع الآثار أو القطع الفنية المؤمن عليها بموجب الوثيقة، وهناك شرط التعبئة وخلاله يتم تعبئة العناصر المؤمن عليها وتفريغها وشحنها بواسطة شركات تعبئة وشحن مختصة و / أو مهنية، فضات عن شرط صيانة أجهزة الإنذار: يتم صيانة نظام الإنذار المركب في المبنى بموجب عقد مع شركة المختصة بذلك.
ومن المعروف أن القطع الآثرية لا يمكن تقدير قيمتها السوقية أو المالية وفقاً لمعايير دقيقة حيث أن قيمة الآثر لا يتم حسابها وفقاً للمادة أو الخامة المصنوع منها الآثر أو حتى العمل المبذول فيه، حيث أن قيمة الآثر وأهميته ترجع إلى الحقبة التاريخية التى يمثلها الآثر وهو ما لا يمكن وضع قيمة مادية له. وبالتالى؛ يتم تحديد القسط وفقاً لعوامل كثيرة منها الحقبة التاريخية التى يمثلها الآثر والمادة المصنوع منها الآثر والحالة المادية للأثر أو العمل الفنى، وكذلك الشخصية أو الحدث الذى يمثلها الأثر أو العمل الفنى.