أظهرت بيانات أن الصين حلت في المرتبة الأولى عالميا بمعدلات إشغال للمنشآت الفندقية بنسبة 58%، تلتها دولة الإمارات بالمرتبة الثانية بنسبة 54.7%، بحسب وكالة “رويترز”.
الإمارات تسجل ثاني أعلى معدل إشغال فندقي في العالم لعام 2020
وسجلت الإمارات ثاني أعلى معدل إشغال فندقي في العالم لعام 2020، رغم جائحة فيروس كورونا التي لا تزال تلقي بظلالها على مختلف الدول.
وحسب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، جاءت في المرتبة الثالثة الولايات المتحدة بنسبة إشغال بلغت 37%، ومن ثم المكسيك بـ32%، وتركيا بـ30% وتايلاند بنسبة 27%، والمملكة المتحدة بـ26%، وإسبانيا بـ23%، ومن ثم إيطاليا بـ16%، وأخيراً ألمانيا بنسبة 12%.
عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات يصل إلى 14.8 مليون نزيل
وحسب وكالة “وام” الإماراتية، وصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإماارت إلى 14.8 مليون نزيل، فيما سجل عدد ليالي الإقامة في المنشآت البالغة 1089 منشأة توفر نحو 180 ألف غرفة فندقية، ونحو 54.2 مليون ليلة، ومتوسط إقامة 3.7 ليال للنزيل.
فيما بلغت العائدات 318.5 درهم للغرفة (87 دولارا)، في حين بلغت مساهمة السياحة الداخلية بالاقتصاد الوطني 41 مليار درهم (11.1 مليار دولار)، العام الماضي، مع توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة.
توقعات بأن ما إجماليه 4.1 مليار رحلة سياحية داخلية ستتم في الصين خلال 2021
وأظهر تقرير سابق صادر عن أكاديمية السياحة الصينية أن ما إجماليه 4.1 مليار رحلة سياحية داخلية ستتم في الصين في عام 2021، بزيادة قدرها 42% عن عام 2020.
وبحسب التقرير، فإن إيرادات السياحة الداخلية في الصين ستصل إلى 3.3 تريليون يوان ( حوالي 511 مليار دولار ) في عام 2021، بزيادة قدرها 48 % على أساس سنوي.
الصين شهدت حوالي 2.88 مليار رحلة سياحية داخلية في عام 2020
ووفقا لبيانات وزارة الثقافة والسياحة، فإنه بسبب تأثير وباء كوفيد-19، شهدت الصين حوالي 2.88 مليار رحلة سياحية داخلية في عام 2020، بانخفاض سنوي قدره 52.1 %.
ومع ذلك، فإن شغف الناس بالسفر يعود تدريجيا. وخلال عطلة عيد الربيع الصيني التي بدأت في 11 فبراير واستمرت حتى 17 فبراير، سجلت صناعة السياحة ارقاما إيجابية حيث تجاوز عدد السياح من والى الوجهات السياحية الرئيسية مثل قوانغدونغ وخنان وجيانغسو وشانغهاي وتشونغتشينغ وبكين، تجاوز أو وصل تقريبا إلى المستوى خلال عيد الربيع في 2019.
وأوضح التقرير أنه في عام 2020، ومع تنفيذ المزيد من تدابير الابتكار التكنولوجي والثقافي، تحسنت جودة الخدمات في مناطق الجذب السياحي، وزاد رضا السياح عن السياحة.
ولاحظ الجميع خلال عطلة العيد الوطني الصيني استأنف الصين الحياة المفعمة بالحيوية وحركة الناس بعد جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19) التي ضربت العالم منذ عدة أشهر، وتجسدت هذه الحيوية في تنقل الصينيين في أنحاء البلاد للقيام بزيارات وسفرات سياحية.
تعتبر العطلة العامة السنوية في الصين، من الناحية التقليدية وقتا رئيسيا للترفيه والسفر والإنفاق.
ووفقا للإحصاءات الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة الصينية، فقد استقبلت مناطق الجذب السياحي في جميع أرجاء البلاد إجمالي 637 مليون زيارة، وهو ما يمثل 79% من عدد الزيارات في العام الماضي.
فيما بلغت إيرادات السياحة 466.56 مليار يوان (69 مليار دولار)، وهو ما يمثل 69.9% من الإيرادات المحققة في العام الماضي.
وانتعشت صناعة السياحة الصينية بوتيرة سريعة، لتبرهن على نجاح الصين في مكافحة تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وفي هذا الصدد، عبر خبراء وأكاديميون عرب عن آرائهم حول ازدهار عطلة العيد الوطني الصيني.