زار اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية ، مدينة بافوس القبرصية، لحشد شركات السياحة القبرصية لتفعيل خط الطيران المباشر بين بافوس والإسكندرية، فى إطار الاستعداد المبكر لإجراءات التعافي من جائحة كورونا وإنعاش السياحة بالإسكندرية.
وأوضح المحافظ أن الزيارة تأتي استكمالا لما تم البدء فيه بشأن توطيد وتفعيل إتفاقية التآخي بين مدينتي الإسكندرية وبافوس، التي تم توقيع المرحلتي الأولى والثانية منها عامي 2018 و 2019، وجاءت على هامش فعاليات أسبوع الجاليات “إحياء الجذور” بالإسكندرية، وذلك ضمن التعاون بين مصر وقبرص.
جاء ذلك بحضور فيدوناس فيدونوس عمدة مدينة بافوس القبرصية، والسفير محمد المغازي سفير مصر فى قبرص، وعدد من أعضاء مجلس المدينة.
وأكد المحافظ أنه على رأس أولويات تلك الزيارة، التمهيد لإنشاء خط طيران مباشر بين المدينتين، وذلك لزيادة الاستثمارات بين الجانبين، بحيث يجعل الإسكندرية هي المدينة التي يمكن من خلالها الوصول إلى باقي دول أفريقيا والشرق مما سيكون له أثرا كبيرا علي انعاش التدفق السياحي وليس فقط بين المدينتين بل ليمتد إلى دول أوروبا عن طريق قبرص.
وأشار محافظ الإسكندرية إلى أنه تابع باهتمام بالغ الجهود التي تمت خلال العامين الماضيين من زيارات متبادلة بين عمدة بافوس والسادة المحافظين السابقين.
وأكد أن المحافظة فيما بعد قامت بعقد العديد من الاجتماعات واللقاءات التنسيقية بين الجانبين وبين عدد من شركات الطيران المنفذة لوضع نظام العمل الكامل لخط الطيران. وذلك في ظل جائحة كورونا التي عانت منها دول العالم أجمع وأثرت بشكل كبير على المخططات التي كان من المقرر تنفيذها في أوقات قياسية.
وأضاف محافظ الإسكندرية إننا حريصون على وضع الإسكندرية ضمن خريطة السياحة العالمية وتعريف العالم بمكانتها كمدينة تستحق أن تكون في مصاف مدن السياحة العالمية لما تمتلكه من مقومات جذب سياحية كبيرة، وذلك في ظل دعم وتوجيهات رئيس الجمهورية ورؤية مصر ٢٠٣٠.
علي الصعيد ذاته؛ أوضح محافظ الإسكندرية أن اتفاقية التآخي بين المدينتين هي امتداد طبيعي للعلاقات التاريخية التي تربط بينهما، لاسيما أن هذا الإتفاق يؤكد على عمق العلاقات بين مصر وقبرص، وبين الإسكندرية وبافوس.
وأضاف أن الإتفاقية تتضمن فى بنودها التعاون فى مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد والعلوم و التكنولوجيا والشباب والرياضة والنواحى الاجتماعية وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك و الذي سيعود بالنفع على المدينتين.