صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ليغلق على قمة قياسية، إذ هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية عقب بيانات بخصوص سوق العمالة.
ولاقت أسهم التكنولوجيا وغيرها من أسهم النمو دعما.
هبوط عوائد سندات الخزانة
وصعدت طلبات الحصول على إعانات البطالة المبدئية للأسبوع الثاني على التوالي، بما يعني دعم سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي القاضية لتثبيت أسعار الفائدة عند مستويات متدنية لفترة زمنية معتبرة.
وأشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأربعاء إلى أن البنك المركزي لا يعتزم خفض الدعم المقدم للاقتصاد الأمريكي، مؤكدا على أن الصعود المتوقع في الأسعار العام الجاري يحتمل أن يكون مؤقتا.
وهبطت العوائد على أذون الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات لتصل إلى 1.624%، وهو أدنى مستوى لها منذ 26 مارس.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التعاملات مرتفعا بمقدار 57.31 نقطة، أو 0.17% ، ليصل إلى 33,503.57 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 17.22 نقطة، أو 0.42% ، ليصل إلى 4,097.17 نقطة.
وأضاف مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 140.47 نقطة ، أو 1.03% ، ليصل إلى 13,829.31 نقطة.
وأدى التراجع الحالي في عوائد سندات الخزانة إلى صعود أسماء كبيرة من أسهم النمو مثل قطاع التكنولوجيا الذي سجل أكبر صعود في الجلسة.
وقدمت الأسهم العملاقة مثل آبل ومايكروسوفت وأمازون أكبر دعم لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وأدت المكاسب إلى صعود مؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا وبلوغه أعلى مستوياته خلال سبعة أسابيع.
وصعد مؤشر رسل 1000 الذي يتكون من الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا بنسبة 1.05%.
وصعدت أسهم تسلا بنسبة 1.91% بدعم من مقترح لإدارة بايدن بضخ 174 مليار دولار لدعم السيارات الكهربائية.
وهبطت الأسهم الأمريكية لشركة كانوبي جروث التي تعد أكبر شركة منتجة للقنب في العالم بنسبة 4.81% بدعم من اتفاق لشراء شركة سوبريم كانبي المنافسة نظير 256.9 دولار، إذ أقبلت شركة كانوبي جروث على دعم محفظتها بهدف تلبية الطلب المتزايد.