أقام قطاع صندوق التنمية الثقافية تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم بالتعاون مع “حملة أبو سمبل 50″مساء أمس الخميس، بمركز الإبداع الفني “بساحة الأوبرا”، أمسية بعنوان “عكاشة.. الذي منح المستحيل فرصة”، احتفالا باليوم العالمي للتراث ومئوية د. ثروت عكاشة.
وذلك بحضور أ.د فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق، والمعمارى حمدى السطوحي مؤسس الحملة والعديد من المعماريين والنقاد والأثريين.
السطوحي: الاحتفالية لإحياء ذكري نقل معبدي أبو سمبل في ملحمة أثرية
وقال حمدي السطوحي مؤسس حملة أبو سمبل 50، إن الاحتفال بيوم التراث العالمي هذا العام ومئوية ثروت عكاشة تأتي في إطار إحياء ذكري نقل معبدي أبو سمبل في ملحمة أثرية وحضارية كبيرة معقدة.
وأضاف أنه بعد الانتهاء من نقل وإنقاذ الآثار عام 1968 أصبح العالم كله ينظر إلي مصر بنظرة مختلفة رغم الأجواء التي كانت تحيط بالمنطقة في تلك الفترة.
كما أشار إلى أن ندوة اليوم تم الإعلان عنها فى الموقع الرسمى “للمجلس الدولى للمعالم والمواقع التراثية”(ICOMOS) كإحدى الفعاليات المقررة للاحتفال باليوم العالمى للمعالم والمواقع التراثية، وتضمنت الأمسية عزف القصيد السيمفوني أبو سمبل” لعزيز الشوان لرباعي الكلارنيت balance quartet.
وأعقبه عرض الفيلم النادر” العجيبة الثامنة” للمخرج العالمي جون فيني والذي يستعرض أكثر من 80 لوحة فنية وعشرات الاسكتشات الفنية التي رسمها الفنان الكبير حسين بيكار لعملية نقل المعبدين .
السطوحي يشرح ظروف نقل معبدي أبو سمبل
وخلال محاضرة المعماري حمدي السطوحي مؤسس حملة أبو سمبل 50 وتحمل عنوان “أبو سمبل: درس الماضي والمستقبل” قدم السطوحي شرحا لظروف نقل معبدي أبو سمبل، والحفاظ علي النسب الهندسية لتتعامد الشمس علي وجه رمسيس مرتين في العام.
وقال إن موعد تعامد الشمس هو نفس موعد الفيضان وارتباطهما بالزراعة والحصاد، كما استعرض المقترحات التى قدمت لمصر لنقل المعبدين.
وتم الأخد باقتراح المهندس المصرى أحمد عثمان والذى يقوم على تقطيع المعبد فى عمليو وصفتها اليونيسكو بأنها من أهم عمليات إنقاذ التراث الإنسانى.