بلغت الأسهم الأوروبية قمم قياسية يوم الخميس في ظل تفاؤل متزايد حيال انتعاش اقتصادي عالمي تغذيه برامج التحفيز بعد أن أكد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أنه لا يتعجل تشديد السياسة النقدية.
آمال انتعاش اقتصادي عالمي
ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة، بعد مكاسب خلال الأسبوع عندما محا المؤشر جميع خسائره بسبب الجائحة.
كان محضر وقائع أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي أظهر يوم الأربعاء استمرار قلق المسؤولين بشأن مخاطر جائحة فيروس كورونا والتزامهم بتدعيم الاقتصاد لحين ترسخ التعافي.
وتجاهل المستثمرون لحد كبير الأخبار التي أشارت إلى أن العديد من البلدان الأوروبية كانت قد أعلنت فرض قيود على استخدام لقاحات مرض كوفيد-19 من انتاج شركة استرازينكا في تطعيم الأطفال، بعد العثور على صلة تربطه بتجلطات دموية نادرة للغاية.
وقفزت أسهم شركة استرازينكا البريطانية بنسبة 1.3%.
وصعدت بشكل طفيف أسهم شركة بروستوس الهولندية للاستثمار في التكنولوجية بعد أن باعت نسبة 2% من شركة تينسيت القابضة.
وقفزت أسهم شركة جونسون ميثاي لتصنيع الكيماويات بنسبة 4% بعد أن توقعت صعود الأرباح السنوية.
وقالت الشركة إنها بدأت مراجعة استراتيجية لأعمال في مجال الصحة.
وأظهرت البيانات ارتفاع طلبيات التوريد الصناعي الألمانية للشهر الثاني على التوالي في فبراير ، مدفوعة بطلب محلي قوي – في مؤشر جديد على أن المصنعين بصدد اجتياز تراجع الإنتاج الذي أفرزته الجائحة في الربع الأول من العام.
وقال مارك هايفيل، مدير الاستثمار بقسم إدارة الثروات في يو.بي.إس، إن الاقتصادات الأوروبية تبلي بلاء حسنا رغم الموجة الثالثة من الجائحة.