طرأت تغيرات طفيفة على الأسهم الأوروبية وختمت بالقرب من قمم قياسية سابقة، وتصدرت أسهم الرعاية الصحية قائمة المتراجعين.
وتحسن أداء الأسهم البريطانية بفضل التفاؤل بخصوص سرعة توزيع اللقاحات وهبوط الجنيه الاسترليني.
وهبط مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1% ليتداول أسفل إغلاق قياسي عند 435.26 نقطة في تعاملات الثلاثاء.
تراجع أسهم الرعاية الصحية
وهبطت أسهم الرعاية الصحية بنسبة 0.8% لتقود التراجعات القطاعية.
وصعد مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.9%، إذ رفع الجنيه الاسترليني الضعيف أسهم شركات التصدير.
ولامس مؤشر الشركات المحلية متوسطة الحجم قمة قياسية مع بدء بريطانيا في توزيع لقاح شركة مودرنا المضاد لكوفيد-19.
وتعافت القطاعات الحساسة للدورة الاقتصادية مثل البنوك والطاقة والسيارات مما دفع الأسهم الأوروبية لبلوغ مستويات ما قبل الجائحة الأسبوع الجاري.
ويراهن المستثمرون على التعافي الاقتصادي العالمي القوي المدعوم باللقاحات والتدابير التحفيزية غير المسبوقة.
وأظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات عودة شركات منطقة اليورو للنمو في مارس بدعم من توسع قياسي في القطاع الصناعي.
ومن المتوقع صعود أرباح الشركات المقيدة على مؤشر ستوكس 600 بنسبة 47.4% في الربع الأول.
وصعد سهم شركة ديلفرو القابضة بنسبة 2.1% إلى 285.7549 بنس في اول أيام التداول غير المقيد. وكانت الشركة قد هبطت بنسبة 28% منذ الأسبوع الماضي عندما بلغ سعرها 390 بنس في الطرح الأولى لها.
وقفزت أسهم شركة إي.دي.إف بنسبة 10.5% بعد أن أبلغت مصادر وكالة رويترز أن الحكومة تتوقع إنفاق 10 مليار يورو لشراء حصص مساهمين أقلية كجزء من إعادة هيكلة مقترحة للشركة.