يتعرض نظام المستشفيات في فرنسا لضغوط كثيفة من الجائحة، إذ صعدت أعداد مرضى كوفيد- 19 المحتجزين في وحدات الرعاية المركزية هناك لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال عام، رغم فرض الإغلاق الثالث.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن أعداد المحتجزين في وحدات الرعاية المركزية ارتفعت بنحو 193 شخصًا خلال 24 ساعة لتصل إلى 5626 شخصًا منذ 20 أبريل 2020 عندما فرضت فرنسا أول إغلاق عام لها خلال الفترة من مارس إلى مايو 2020.
صعود الحالات الحرجة من كوفيد- 19
وصعد ذلك الرقم لأعلى من 4919 حالة خلال الإغلاق العام الثاني من 20 أكتوبر إلى 15 ديسمبر.
وصعد إجمالي المحتجزين بسبب فيروس كورونا بنحو 732 شخصًا خلال 24 ساعة فقط، في أكبر صعود يومي خلال ما يقرب أربعة أشهر إلى 30639 شخصًا.
يتم بذلك خرق مستوى 30 ألف حالة الذي تم بلوغه للمرة الأولى منذ 24 نوفمبر.
وتأمل فرنسا في تسريع حملة توزيع اللقاحات وأن يسهم فرض الإغلاق العام، منذ نهاية الأسبوع الماضي، في مساعدتها على إعادة إحكام السيطرة على أحدث مراحل الجائحة المدعومة بطفرة جديدة في فيروس كورونا.
وبدأت فرنسا، مطلع الثلاثاء، توزيع اللقاحات المضادة لمرض كوفيد- 19 داخل ستاد فرنسا الذي استضاف ذات مرة نهائي كأس العالم.
إغلاق المدارس
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن إغلاق المدارس في بلاده لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، في إطار قيود جديدة لمواجهة زيادة عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد- 19.
وقال ماكرون إن المدارس انتقلت بالتبعية إلى التعليم مع بدء الإغلاق.
كما قررت السلطات تمديد إجراءات الإغلاق، التي بدأ تطبيقها في بعض مناطق فرنسا خلال وقت سابق من مارس، لتشمل مناطق أخرى.
وتم إغلاق جميع المتاجر غير الأساسية، وتم فرض حظر على الابتعاد عن المنزل لمسافة تزيد على 10 كيلومترات دون سبب وجيه.