أعلنت شركة سترايب Stripe Inc ، عملاق المدفوعات الرقمية ، افتتاح مكتب لها فى إمارة دبي، العاصمة المالية للإمارات العربية المتحدة، في أول توسع لها في منطقة الشرق الأوسط، بحسب وكالة رويترز.
وتأسست سترايب في 2010 على يد الأخوين الإيرلنديين باتريك وجون كوليسون، وتستخدمها الآن ما يربو على 50 شركة، تعالج كل منها ما يزيد عن مليار دولار سنويا لاستقبال المدفوعات وفواتير العملاء.
«جوجل وأوبر وأمازون و ميرسك» تستخدم خدمات سترايب
ومن بين الشركات التي تستخدم خدمات سترايب فى مجال المدفوعات جوجل وأوبر وأمازون وعملاق الشحن ميرسك.
وقالت سترايب إن عدة شركات تستخدم بالفعل خدماتها في الإمارات، مثل تطبيق إدارة الصالات الرياضية جلوفوكس ومنصة طلب الطعام تشات فود.
وأضافت أنها تدخل السوق بشراكة مع شركة معالجة المدفوعات التي مقرها دبي نتورك إنترناشونال.
سترايب تصبح الشركة الأمريكية الناشئة الأكثر قيمة
وفى تقرير حديث، ذكرت وكالة بلومبرج أن سترايب أصبحت الشركة الأمريكية الناشئة الأكثر قيمة، بعد أن تضاعف تقييمها ثلاث مرَّات تقريباً في أقل من عام، لتصل قيمتها السوقية إلى 95 مليار دولار، ضمن أحدث جولة تمويلية للشركة.
سترايب تجذب 600 مليون دولار
وقالت “سترايب” في بيان، إنَّ الشركة المتخصصة في معالجة المدفوعات الجارية عبر الإنترنت، تمكَّنت من جذب 600 مليون دولار في أحدث جولة تمويلية.
ويعدُّ مبلغ تقييم سترايب في قمة النطاق الذي أوردته “بلومبيرج نيوز” بتقرير لها في شهر نوفمبرالماضى ، عندما كانت “سترايب” تجري محادثات مع مستثمرين لزيادة قيمتها إلى أكثر من 70 مليار دولار، مع إمكانية رفعها إلى ما يصل إلى 100 مليار دولار.
كما تجاوز التقييم أيضاً شركتي”سبيس إكس” SpaceX المملوكة للملياردير إيلون ماسك، و”إنستاكارت إنك” Instacart Inc.، وفقاً لبيانات”سي بي إنسايتس” CBInsights .
ثروة مؤسسى سترايب ترتفع إلى 11.4 مليار دولار لكلٍّ منهما
ووفقاً لمؤشر “بلومبيرج بيليونيرز”، ارتفع صافي ثروة مؤسسى سترايب الأخوين باتريك وجون إلى 11.4 مليار دولار لكلٍّ منهما شاملاً أحدث تقييم، وذلك صعوداً من 4.3 مليار دولار في الجولة التمويلية الأخيرة.
وتستخدم الشركات برامج الشركة لقبول المدفوعات، التي تتنافس مع”سكوير إنك” Square Inc. ،و”باي بال هولدينجز إنك” Paypal Holdings Inc.
ويشمل العملاء”أمازون دوت كوم إنك”، و”سيلز فورس دوت كوم إنك” Salesforce.com Inc، و”لايفت إنك” Lyft Inc.
وتستثمر”سترايب” في عملياتها الأوروبية، لا سيَّما مقرّها الرئيسي بدبلن، وذلك لدعم الطلب المتزايد، وتوسيع المدفوعات العالمية وشبكة الخزانة، علماً أنَّ لدى الشركة مقراً مزدوجاً في سان فرانسيسكو، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
وقالت الشركة إنَّ المستثمرين الأساسيين في “سترايب” يشملون أيضاً وحدة الاستثمار الرقمي بمجموعة “آليانس غروب” Allianz Group ، و”آكسا إس إيه” Axa SA ، و”بايلي غيفورد” Baillie Gifford ، و”فيديليتي مانيجمينت آند ريسيرتش كو” Fidelity Management & Research Co.
مسؤول: سترايب لم تكن حقيقة بحاجة إلى المال برغم تمكُّنها من جمع التمويلات
وقالت ديفيا سورياديفارا، كبيرة المديرين الماليين، في مقابلة سابقة إنَّ “سترايب” لم تكن حقيقة بحاجة إلى المال برغم تمكُّنها من جمع التمويلات، مضيفةً أنَّها ترى “هذا الأمر شديد الانتهازية، فلدى الشركة كفاءة عالية برأس المال”.
وانضمَّ مارك كارني، المحافظ السابق لكل من “بنك أوف إنغليند” Bank of England، و”بنك أوف كندا” Bank of Canada ، إلى مجلس إدارة الشركة فى فبراير الماضى، وسيساعد في توجيه جهود “سترايب” لتمكين المزيد من الشركات من الحصول على التمويل لتقنيات إزالة الكربون الناشئة.
وكانت “سترايب”، المتخصصة في بيع البرمجيات التي تسمح للشركات بقبول المدفوعات عبر الإنترنت، من المستفيدين من طفرة التجارة الإلكترونية التي تسارعت بسبب جائحة كورونا.