استقرت أسهم أوروبا، اليوم الأربعاء، لكن تراجع سهم شركة توصيل الطلبات دليفرو 30% في أولى جلسات تداوله ببورصة لندن نال من بريق تحقيق المؤشر ستوكس 600 مكاسب لربع السنة الرابع على التوالي.
تراجع شركة دليفرو
نزل المؤشر الأوروبي 0.1% إلى 430.1 نقطة، ليهبط عن ذروة ما قبل الجائحة البالغة 433.9، وختم المؤشر القياسي مارس مرتفعًا 6.2%، وحقق مكاسب 7.8% على مدار الربع الأول.
وهبط المؤشر داكس الألماني 0.1% بعد أن اخترق مستوى 15 ألف نقطة للمرة الأولى يوم الثلاثاء، في حين فقد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.9%.
هوت أسهم دليفرو كثيرًا عن سعر طرحها للاكتتاب العام، وبلغ أدنى مستوى لها يوم الأربعاء 271 بنسًا. كان سعر الطرح العام الأولي 390 بنسًا، بما يقدر قيمة الشركة بنحو 7.6 مليار جنيه إسترليني (10.5 مليار دولار)، وهو أقل مما كان متوقعًا.
ونزلت أسهم منافستيها الأوروبيتين جَست إيت تيكاواي ودليفري هيرو 1.5% وواحدًا بالمئة على الترتيب.
وقال روس مولد، مدير الاستثمار في إيه.جيه بيل، “سقطت دليفرو من القمة إلى القاع، مع تلاشي زخم بدء تداول السهم في السوق.
“ساءت الأمور عندما خرج عدد من مديري الصناديق بتصريحات علنية عن عدم دعمهم الشركة بسبب بواعث قلق حيال ممارسات العمل”.
وانخفض سهم إتش آند إم بعد أن أعلنت شركة متاجر التجزئة السويدية خسائر ربع سنوية، وقالت إنها لن تقترح توزيعًا نقديًّا في اجتماعها السنوي العام.