أغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأربعاء،على هبوط مائل لمؤشراتها، وانخفاض رأس المال السوقى لأسهم الشركات المدرجة بقيمة 5.7 مليار جنيه تقريبا.
وأغلق المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” على هبوط بنسبة 1.6% عند مستوى 10568 نقطة.
بينما هبط مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.94% إلى 1969 نقطة، كما هبط “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.02% إلى 2910 نقطة.
وبلغت قيم التداولات على الأسهم 1.2 مليار جنيه تقريبًا،واتجه المصريون والعرب للشراء، بينما اتجه الأجانب للبيع.
وسيطر اللون الأحمر على أداء معظم الأسهم المتداولة، إذ صعد 51 سهمًا من إجمالي 185 متداولًا، بينما هبط 102، وبقي 32 دون تغيير.
وانخفض رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بقيمة 5.7 مليارات جنيه، ليصل إلى 649.8 مليار جنيه بنهاية الجلسة مقارنة بنحو 655.5 مليار جنيه بنهاية الاثنين.
البورصة المصرية أغلقت الجلسات السابقة على أداء مضطرب
وأغلقت البورصة المصرية ، على صعود متواضع مصطرب للمؤشر الرئيسى خلافًا لنظرائه من المؤشرات الأخرى التى صعدت بشكل محلوظ.
وأغلقت البورصة المصرية تعاملات على أداء مضطرب لمؤشراتها، بهبوط المؤشر الرئيسى EGX30، وصعود نظرائه بشكل قوى.
كما أغلقت البورصة على نفس الأداء المضطرب، بصعود مؤشرين بشكل قوي، وهبوط المؤشر الرئيسي بنسبة 0.03% عند 10867 نقطة.
وتوقّع صعود البورصة المصرية، خلال الأسبوع الحالي، بما يتيح الفرصة لاسترداد جزء من الخسائر القوية التي تكبدتها الأسبوع الماضي.
خبراء توقعوا حركة تصحيحية لتعويض خسائر الأسابيع الماضية
وقال سمير عزمي، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة بلوم لتداول الأوراق المالية، إن السوق ستشهد ارتدادة صعودية، خلال الأسبوع الحالى، تعوِّض معها جزءًا من خسائرها السابقة، لتتجه نحو 10900 و11050 نقطة، فى ظل تحسن أحجام التداولات.
وأشار إلى أن أحد المحركات القوية للصعود المتوقع هو إعلان «الرقابة المالية» والبنك المركزى المصرى تأسيس صندوق لتمويل شركات الوساطة، ما يعزز ثقة المستثمرين بالسوق، فضلًا عن تراجع الأسهم لمستويات جاذبة للشراء.
وأعلنت ، الأربعاء الماضى، اتفاقها مع البنك المركزي المصري على إنشاء صندوق لتقديم مزيد من السيولة ببورصة الأوراق المالية.
وأوضحت أن هذا الصندوق سيموِّل شركات الوساطة المالية بما يعمل على زيادة حجم السيولة بالبورصة المصرية ودخول مستثمرين جدد، إضافة إلى زيادة الملاءة والقدرة المالية للمستثمرين الحاليين.
قال رامى أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، لـ«»، إن أموال صندوق تمويل شركات الوساطة المالية فى البورصة تعتبر جزءًا من مبلغ 20 مليار جنيه رصدها البنك لدعم البورصة المصرية سابقًا، كاشفًا أن حجم الصندوق سيكون مليار جنيه.
وأفاد نائب محافظ «المركزي» بأن الجزء المستخدم من مبلغ العشرين مليار جنيه محدود، وأن القيمة بالكامل متاحة لدعم البورصة فى أى وقت، فى حال وجود تذبذبات غير مبررة.
وتابع: «السيولة بقيمة 20 مليار جنيه متاحة ويستطيع البنك المركزى التدخل فى أى وقت لمواجهة التذبذبات غير المبررة»، مؤكدًا أن الهدف توفير سيولة للمتعاملين وليس دعم أسعار أسهم محددة.