قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن مجموعة «صحارى» المملكة المتحدة طلبت فى خطاب أول أمس مهلة أسبوعين لتقديم عرض لتطوير شركة الحديد والصلب المصرية التابعة لوزارته.
وأضاف – فى تصريحات لـ«المال» – أنه تم إخطار «صحارى» بأن إجراءات التصفية تسير فى مسارها الطبيعى وإذا أرسلت عرضاً مجدياً فى أى وقت، سوف تعود الشركة مرة أخرى «بقرار سهل» كما حدث لشركة النصر للسيارات التى تمت تصفيها فى 2009 وعادت فى 2016.
وعن تفاصيل العرض الأوكرانى لتطوير «الحديد والصلب»، أوضح «توفيق» أنه مجرد «خطاب عام» أو فتح كلام لا يرتقى لوصف العرض مع العلم أن الشركة الأوكرانية سبق وامتنعت عن المشاركة فى مزايدة التحديث التى طرحت فى 2019 .
وأكد أن وزارة قطاع الأعمال على استعداد للتعاون مع الجانب الأوكرانى بنفس شروط المزايدة السابقة
وكانت تتضمن المشاركة فى الإيرادات لمدة 20 عاما على أن تتولى الشركة الفائزة الإدارة بالكامل.
وقالت «الحديد والصلب» منذ يومين إن العرض المقدم من «فاش ماش» الأوكرانية لا يتعدى استعراض أقسام الشركة المختلفة دون تفاصيل أو أهداف محددة ولا يرقى لوصفه عرض تطوير أو شراء.
وأكدت «الحديد والصلب» أنها ماضية فى تنفيذ قرارات الجمعية العامة العادية وغير العادية فى 11 يناير الماضى والخاصة بتصفية الشركة بعد فصل نشاط المحاجر والمناجم فى شركة مستقلة مملوكة لنفس المساهمين.
وتستحوذ القابضة للصناعات المعدنية على %82.4 من أسهم «الحديد والصلب»، كما تساهم شركة النصر للتعدين فى %0.99 من إجمالى الأسهم، إضافة إلى آخرين ممن يستحوذون على نسب أقل من %5 وفقا لآخر إفصاح حول هيكل الملكية بتاريخ 25 يناير الماضى.
وبلغت مديونيات الحديد والصلب لصالح شركات الكهرباء والغاز 5.3 مليار جنيه حتى العام المالى المنتهى فى يونيو 2019.
وتقول إدارة الشركة إن نتائج أعمالها تسوء من سنة إلى أخرى رغم حصولها على دعم الدولة خلال السنوات الماضية وبالتالى تمت تصفيتها.