هبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل طفيف في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط بيع المستثمرين أسهم النمو المرتبطة بشركات التكنولوجيا بعد ارتفاع عوائد السندات الحكومية لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال 14 شهرا.
هبوط أسهم النمو
وصعدت قطاعات الشركات المالية والصناعية والاستهلاكية المقيدة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500، لتواصل الموجة الحالية لبيع أسهم النمو مقابل شراء أسهم القيمة.
وأغلق مؤشر ستاندرد اند بورز لقطاع التكنولوجيا على تراجع بنسبة 1 بالمائة ليصبح بمثابة أكبر عبء على مؤشر ستاندرد اند بورز500.
واتجه مؤشر ناسداك لتسجيل أول خسارة شهرية له منذ نوفمبر بعد الصعود الحالي في عوائد السندات.
وصعد عائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام لأعلى مستوى في 14 شهراً، مع التفاؤل بشأن تعافي سريع للاقتصاد وسط حملات التطعيم السريعة ضد وباء كورونا.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن بالأمس أن 90 بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة سيكونون مؤهلين لتلقي اللقاح بحلول 19 أبريل المقبل.
ويترقب المستثمرون تفاصيل من الرئيس جو بايدن حول خطته للبنية التحتية التي قد تكلف ما يزيد عن 4 تريليونات دولار غداً الأربعاء.
وفي بيانات اقتصادية، ارتفعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في عام.
وعند الختام، تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.3 بالمائة إلى مستوى 33066 نقطة، بعد أن سجل إغلاقاً قياسياً بالأمس.
وهبط المؤشر الأوسع نطاقاً “ستاندرد آند بورز” بنسبة 0.3 بالمائة إلى 3958 نقطة، وتراجع “ناسداك” التكنولوجي بنحو 0.1 بالمائة إلى مستوى 13045 نقطة.
وكانت المراهنة على التعافي الاقتصادي السريع المدعوم من توزيعات اللقاح والمحفزات غير المسبوقة قد ساعدت مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وداو على ملامسة إغلاقات قياسية مؤخرا.
وتعافت أسهم البنوك وسط اكتساب المستثمرين ثقة أكبر بدعم من إشارات على أن هبوط أسهم صندوق التحوط الأمريكي لم يؤثر على الأسواق.