أشاد المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بنجاح الجهود المصرية في إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس، رغم الصعوبة البالغة لهذا الأمر.
مؤكدًا الدور الكبير للقيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي في تسهيل إنهاء هذه الأزمة.
موضحًا أن السفينة إيفرجرين والتي تزن 200 ألف طن، ويصل طولها إلى 400 متر، أسفر جنوحها عن توقف حركة الملاحة في قناة السويس لعدة أيام، كبدت التجارة العالمية مجموعة من الخسائر أعادت إلي الاذهان أهمية هذه الممر المائي.
تعطل بضائع تقدر ب 9.6 مليار دولار أبرز نتائج تأخر حركة الملاحة بالقناة .
كما ارتفعت أسعار النفط العالمية بجوالي ٤% كما علقت 321 سفينة تحمل بضائع تقدر بحوالي 9.6 مليار دولار، كما ارتفعت سعر شحن السفينة الواحدة عبر رأس الرجاء الصالح بحوالي 300 ألف دولار وتضاربت قيمة الشحن بين الصين وأوروبا بحوالي 4 أضعاف.
وأضاف العربي أن قناة السويس تشهد سنويا مرور حوالي 12 % من إجمالي حجم التجارة العالمية اي حوالي 1.1 مليار طن من البضائع لتكون الرابط الدولي الأهم لحركة التجارة بين قارات العالم.
وقال رئيس الاتحاد العام الغرف التجارية أن نجاح المصريين في إعادة الامور إلي نصابها الصحيح رسالة طمانة للعالم اجمع علي تلبية احتياجاته ومرور البضائع عبر قناة السويس التي تعتبر محورا مهما من خلال هذا الشريان الملاحي الأكثر أهمية.
وأشاد العربي بتضافر الجهود المصرية موجها الشكر لكل مصري ساهم في حل هذه الأزمة قائلا ان المصريون اثبتوا أنهم علي قدر المسئولية ودائما يدافعون عن حق بلادهم وتراث أجدادهم .
وكانت هيئة قناة السويس قد نفت مبكرا ما تردد من شائعات حول عودة السفينة لوضعها السابق بعد نجاح تعويمها .