أسعار البترول العالمية تتراجع وسط أجواء من التفاؤل بشأن أزمة السفينة الجانحة

بدأ اليوم تداول العقود الآجلة لخام مربان

أسعار البترول العالمية تتراجع وسط أجواء من التفاؤل بشأن أزمة السفينة الجانحة
أحمد فراج

أحمد فراج

10:50 ص, الأثنين, 29 مارس 21

شهدت أسعار البترول هبوطا فى أسواق النفط العالمية اليوم الإثنين إذ تراجعت بأكثر من 2% بعد أنباء من قناة السويس عن أن طواقم الإنقاذ تمكنت من تحريك سفينة الحاويات العملاقة التي تسد ممر التجارة العالمية الحيوي منذ قرابة أسبوع، بحسب وكالة رويترز.

سجل مؤشرا أسعار البترول العالمية الخامان القياسيان تراجعا

وسجل مؤشرا أسعار البترول العالمية الخامان القياسيان برنت والوسيط الأمريكى انخفاضا اليوم الإثنين.

حيث تراجعت أسعار البترول بالنسبة لخام برنت 1.38 دولار بما يعادل 2.1 % إلى 63.19 دولار للبرميل.

انخفضت أسعار البترول بالنسبة للخام الأمريكي 1.48 دولار أو 2.4%

وانخفضت أسعار البترول بالنسبة للخام الأمريكي 1.48 دولار أو 2.4 % إلى 59.49 دولار للبرميل.

قال مصدر ملاحي مطلع لرويترز اليوم الإثنين، إن سفينة الحاويات العالقة إيفر جيفن جرى تعويمها بشكل شبه كامل وستخضع للفحص قبل تحريكها.

ولا تزال المئات من سفن الحاويات الأخرى وسفن البضائع الصب والناقلات المحملة بالنفط مكدسة على طرفي كلا الاتجاهين في القناة، لكن الأنباء عن تحريك السفينة دفعت أسعار البترول للتراجع على الفور بعد أن كان يجري تداولها على انخفاض طفيف صباحا.

شهدت أسعار النفط تقلبا كبيرا في الأيام القليلة الماضية

وشهدت أسعار النفط تقلبا كبيرا في الأيام القليلة الماضية، إذ حاول المتعاملون والمستثمرون الموازنة بين تأثير إغلاق نقطة عبور رئيسية للتجارة والتأثير الأوسع نطاقا لإجراءات الإغلاق الرامية لاحتواء الإصابات بفيروس كورونا.

وقال جيفري هالي كبير محللي الأسواق في أواندا إن التقلب في سوق النفط العالمية سيتواصل.

وقال “نظرا للتقلب في الأسبوع الماضي، يبدو أن برنت سيتحرك صوب أدنى نقطة من نطاقه الذي يتراوح بين 60 و65 دولارا للبرميل”، مضيفا أن الخام الأمريكي “سيهبط على الأرجح إلى أدنى نقطة من نطاقه الأسبوعي الذي يتراوح بين 57.5 و62.5 دولار للبرميل”.

تتدعم أسعار البترول بعض الشيء من توقعات بأن تبقي منظمة أوبك على خفض مستويات الإنتاج

وتتدعم أسعار البترول بعض الشيء من توقعات بأن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها على خفض مستويات الإنتاج عند اجتماعهم هذا الأسبوع.

بدأ اليوم الإثنين تداول العقود الآجلة لخام مربان

على صعيد آخر، بدأ اليوم الإثنين تداول العقود الآجلة لخام مربان، وهي العقود الرئيسية لبورصة أبوظبي إنتركونتننتال للعقود الآجلة الجديدة للنفط، والتي تطرح خام قياس منافسا محتملا لتداول الخام في الشرق الأوسط.

وقالت بورصة إنتركونتننتال على تويتر إنه جرى تسعير العقد عند 63.93 دولار للبرميل مع تداول ألفين و132 دفعة، وتضم كل دفعة ألف برميل.

وبورصة أبوظبي إنتركونتننتال للعقود الآجلة، ومقرها أبوظبي، مدعومة من بورصة إنتركونتننتال وشركة بترول أبوظبي الوطني (أدنوك) وشركاء منهم شركات نفط كبرى.

سيقدم عقد مربان خام قياس بديلا لخام دبي

وسيقدم عقد مربان، التي تسعر خام أبوظبي الرئيسي الذي يشكل أكثر من نصف إنتاج أدنوك، خام قياس بديلا لخام دبي الذي تديره منصة ستاندرد أند بورز جلوبال بلاتس والعقود الآجلة لخام عمان التي يجري تداولها في بورصة دبي للطاقة.

وسيمكن العقد المتعاملين من المقارنة بين قيم الإمدادات المنافسة من روسيا وأوروبا والولايات المتحدة بجودة مماثلة لمربان باستخدام عدد من المشتقات التي تتم تسويتها نقدا مقابل برنت وغرب تكساس الوسيط.

يسعر العقد الخام لشهرين مقبلين

ويسعر العقد الخام لشهرين مقبلين وسيكون موعد حلول أجل أول عقد في يونيو . وسكون تسليم العقد للعملاء على أساس البيع والتسليم على ظهر السفينة في إمارة الفجيرة.

ومن الشركاء الآخرين في بورصة أبوظبي إنتركونتننتال للعقود الآجلة، بي.بي وتوتال وإنبكس وفيتول وشل وبتروتشاينا وجي.إس كالتكس الكورية الجنوبية إنيوس هولدنجز اليابانية بي.تي.تي التايلاندية. وتأجل إطلاق بورصة أبوظبي إنتركونتننتال للعقود الآجلة قرابة عامة بسبب جائحة كوفيد-19.

ستحدد أدنوك أسعار البيع الرسمية الشهرية لمربان

وستحدد أدنوك أسعار البيع الرسمية الشهرية لمربان اعتمادا على العقود الآجلة وأسعار درجات الخام الثلاث الأخرى التي تبيعها وهي داس وأم اللولو وزاكوم العلوي، وذلك بتحديد فوارق لعقود خام مربان.

يعتبر مربان خاما خفيفا منخفض الكبريت وتبلغ كثافته النوعية 39.9 درجة على مقياس معهد البترول الأمريكي ويبلغ محتوى الكبريت به 0.78 % ويبلغ إنتاجه حوالي مليوني برميل يوما، بحسب بورصة إنتركونتننتال.

 ومقياس معهد البترول الأمريكي للكثافة النوعية يقيس كثافة الخام.

تضخ الإمارات، وهي ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية والعراق، حوالي 2.5 مليون برميل يوميا، وهو ما تنتج أدنوك غالبيته.