قال هانى أمان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة الشرقية للدخان – أكبر منتج للدخان فى مصر- إن الشركة حققت نموا فى الأرباح بنسبة 35 % خلال شهر يناير بقيمة 100 مليون جنيه، لافتا إلى أن المؤشرات الأولية لشهرى فبراير ومارس تسير فى نفس اتجاه معدلات يناير الماضى التصاعدية.
وأضاف «أمان»، لـ«المال»، تعقيبا على طرح مزايدة لمنح رخصة جديدة لإنتاج السجائر، أنه لا توجد تداعيات تؤثر على المؤشرات المالية للشركة خلال العام المالى المنتهى فى يونيو القادم، مشيرا إلى أن الشركة تستحوذ على %75 تقريباً من سوق السجائر، ويأتى كل إنتاجها ومبيعاتها فى «الشريحة الثالثة».
وقالالاطلاع على كراسة الشروط، لا نرى أى تأثير على الشركة حالياً، ونسعى لاستخراج رخصة لتصنيع «التبغ المسخن» ونستهدف تواجدنا فى التدخين الحديث أواخر العام أو مطلع العام القادم.
إنشاء خط إنتاج جديد للسجائر يستغرق من 12 إلى 18 شهرا
وأوضح أن انشاء خط انتاج جديد يستغرق من 12 إلى 18 شهرا لبدء الانتاج، وهى فترة اختيار الماكينات وتوريدها مرورا بالتركيب والتوصيل ،ومن ثم بدء الإنتاج التجريبى.
وأكد ان الشركة تعمل باستمرار على التطوير ، وإنتاج منتجات جديدة وزيادة الجودة، بالاضافة الى أن هناك اتصالات خارجية مع مصنعى السجائر عالميا للتواجد بالسوق المصرية، بشكل متواصل ، وذلك ليس له علاقة بإعلان الرخصة الجديدة.
وتابع: ان مجلس إدارة الشركة شكل لجنة إدارة المخاطر منذ توليه المسؤولية لمواجهة كافة التداعيات والمخاطر التى تواجهها الشركة لإيجاد الحلول المناسبة ، لتخطى كافة التداعيات التى تواجهها الشركة، وهو ما ساهم فى اتخاذ العديد من الإجراءات للخروج بنتائج أعمال مرتفعة خلال العام المالى السابق فى ظل تداعيات كورونا، وتوزيع 40 % زيادة فى wالأرباح مقارنة بالعام المالى المنتهى فى يونيو 2019.
وأكد استمرار ارتفاع مؤشرات نتائج الأعمال للشركة فى الربع الأول والثانى من العام الجارى، وتحقيق نمو فى الإيرادات وزيادة فى الأرباح، متوقعا أن تحقق الشركة أعلى مؤشرات خلال الربع الثالث.
وأوضح أن إدارة الشركة تسعى لتعظيم مواردها بعدة طرق، منها خفض التكاليف وزيادة الانتاج والمبيعات، وتحقيق أعلى إنتاجية فى تاريخ الشركة.
لا يوجد تأثير علي الشركة من الرخصة الجديدة بشكل نظرى خلال العام الحالى والقادم
وأشار إلى أن الشركة الشرقية للدخان تنتج ما يقرب من 3.5 مليار علبة سنويا بشكل منفرد، ولديها حصة سوقية تنمو بشكل مستمر، لافتا الى أن اجراءات انتاج السجائر الالكترونية تسير بخطى سريعة، وجارى التواصل مع عدد من الشركات الاجنبية للشراكة فى إنتاج التبغ المسخن ، ودراسة كافة الأمور ونسعى فى التقدم للحصول على الرخصة قريباً.
واوضح أننا نتطلع لتحقيق ربح من إنتاج السجائر الإلكترونية، وتوفير منتج عالى الجودة للمستهلك، وأن هناك دراسات تم اعدادها لإنتاج السجائر الإلكترونية تأتى فى إطار استراتيجية البحث عن بدائل أقل خطورة من السجائر التقليدية.
وفى سياق آخر أكد أن التعاقد النهائى مع البنك الأهلى لميكنة متحصلاتها لدى العملاء فى المراحل الأخيرة، ولفت الى أن هناك طرفا ثالثا فى تلك المنظومة وهو الفاتورة الالكترونية والتى نعمل عليها حاليا.
وتابع أن تلك الخطوة ضمن خطة الشمول المالى التى تهدف إلى توفير آليات سهلة للسداد بالنسبة للتجار بكافة شرائحهم.
وأوضح أن ان الموازنة الاستثمارية للشركة خلال العام الحالى تتجاوز قيمتها المليار جنيه، وتتضمن أى تحديثات أو توسعات فى خطوط الإنتاج الحالية.
واعتمد مجلس إدارة الشركة فى وقت سابق الموازنة التخطيطية للعام المالى 2020 – 2021، باستهداف صافى ربح قدره 4.3 مليار جنيه وإيرادات بقيمة 15.9 مليار جنيه.
وكشفت نتائج أعمال سنوية سابقة للشركة عن تسجيلها صافى ربح قدره 3.79 مليار جنيه خلال العام المالى المنتهى فى يونيو 2020، مقارنة بصافى ربح قيمته 3.73 مليار خلال العام المالى المنتهى فى يونيو 2019.
كما أظهرت القوائم المالية ارتفاع إيرادات الشركة إلى 14.4 مليار جنيه خلال العام، مقارنة مع نحو 14 مليارا خلال العام السابق عليه.
وارتفع نصيب السهم من الأرباح بشكل طفيف إلى 1.6 جنيه، مقارنة بنصيب قدره 1.55 جنيه للسهم فى العام السابق.
وبلغ حجم إنتاج «الشرقية للدخان» من السجائر خلال العام المالى الماضى المنتهى فى يونيو 2020 حوالى 84.2 مليار سيجارة بارتفاع طفيف عن العام السابق الذى أنتجت فيه 83.3 مليار سيجارة.
يشار الى ان «الشرقية للدخان» أعلنت فى يناير الماضى تجديد تعاقدها مع شركة فيليب موريس المتخصصة فى إنتاج ماركات السجائر العالمية، ووافقت على تجديد عقدين أحدهما للتصنيع، والآخر للتغليف.
وأضافت الشركة فى افصاح سابق، أن هذا التجديد تم بنفس شروط التعاقد السابق، مشيرة إلى أن شركة فيليب موريس شريك استراتيجى طويل الأمد.
وتنتج فيليب موريس 6 علامات تجارية من السجائر من بين أفضل 15 علامة حققت مبيعات على مستوى 180 دولة فى العالم.