كشف عبد المجيد كشير، نائب رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس الاتحاد بدولة ليبيا لمقاولي التشييد والبناء، عن استهداف بلاده لما يقرب من حوالي 450 مليار دولار خلال 5 سنوات لإعادة الإعمار.
وأضاف كشير خلال تصريحات خاصة لـ”المال”، أن ليبيا تحتاج إلى ما يقرب من 3 مليون عامل في مجال البناء لاستكمال عملية إعادة الإعمار.
وأشار إلى أن العمالة المصرية هي الأنسب خاصة أن الساحة الليبية ليست غريبة عن مصر، لافتا أن تكون لشركات المقاولات المصرية النصيب الأكبر في تنفيذ الأعمال في ليبيا.
وشدد كشير، على أهمية الاستعداد التام للشركات المصرية للدخول في المشروعات الخاصة بإعمار ليبيا خاصة في ظل المنافسة الكبيرة بين عدد من الشركات العالمية وعلى رأسها الشركات الصينية والتركية.
وأوضح أن بلاده تحتاج إلى الكثير من الاستثمارات سواء في مجال البنية التحتية ، أو مشروعات الكباري والطرق والأنفاق والسكك الحديدية وغيرها.
وأشار إلى أن المجال مفتوح أمام كل المستثمرين، موضحا أن تتضافر الكيانات العربية وخاصة المصرية مع الشركات الليبية.
وتابع أن وجود شراكات بين الشركات المصرية الليبية ستعمل على تحقيق مصالح المشروعات في ليبيا من جهة ومن جهة أخرى ستصب في تحقيق مصالح الشركات المصرية.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لمقاولي التشييد والبناء في مصر قد انعقد – أمس – لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بمجال التشييد والبناء ومنها ملف إعادة الإعمار والتي من ضمنها ليبيا.
وشدد المجلس خلال انعقاده على ضرورة تفعيل فكرة المشاركة بين شركات المقاولات العربية والتى سبق أن سبق تم بحثها فى الاجتماعات السابقة.
ودعا المهندس حسن عبد العزيز، الشركات لبحث أوجه التعاون الذي يمكن أن يؤدي إلى تحقيق أكبر فائدة مشتركة بين الدول الأعضاء بالاتحاد.