هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية عن ذروة عام في جلسة تداولات اليوم الثلاثاء الصباحية، إذ تسببت موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” وإجراءات عزل عام في ألمانيا في إثارة المخاوف بشأن تباطؤ تعافي الاقتصاد من صدمة الجائحة، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.
ونزل المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 0.7% بعد جولة جديدة من العقوبات التي استهدفت الصين مما أثر سلبا على الأسواق الآسيوية.
وانخفض المؤشر “داكس” الألماني 0.8% بعد أن أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء، تمديد إجراءات العزل العام حتى 18 أبريل وحثت المواطنين على البقاء في المنازل خلال عطلة عيد الفصح.
وتسارعت حصيلة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19 ” في فرنسا رغم بدء ثالث إغلاق، بينما أرجأت النمسا إعادة فتح المقاهي والمطاعم.
وتراجعت أسهم السفر والسياحة مجددا، إذ نزل سهم آي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية و”إيزي جت” وشركة السفر “توي” بين 2 % و3%.
وهوى سهم “فولفو” السويدية لصناعة الشاحنات 7.1% بعد أن حذرت الشركة من أن نقص أشباه الموصلات سيكون له تأثير كبير على الإنتاج في الربع الثاني.
فيما كان من المقرر سابقا البدء في تخفيف القيود ضد فيروس كورونا، تتجه الحكومة الألمانية إلى تمديد الإجراءات لمكافحة الوباء وتشديدها نتيجة ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد.
وعقدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء الولايات الألمانية اجتماعا جديدا استعداد لإقرار القيود الجديدة في مواجهة الموجة الثالثة.
تمديد وشيك للعزل في ألمانيا
وأقرت السلطات الألمانية، قيودا جديدة في مواجهة الموجة الثالثة من فيروس «كورونا»، مخاطرة بإغراق البلاد أكثر في حالة ركود وتأجيج سخط المواطنين.
لكن فيما كان مقرراً قبل بضعة أسابيع تخصيصه لمسألة تخفيف القيود، تغير برنامجه تماماً في مواجهة انتشار النسخة المتحورة من فيروس «كورونا» التي ظهرت في بريطانيا.
وفي الوثائق التحضيرية للاجتماع التي جرى تسريبها، طلب «تمديد» كل القيود والإغلاقات السارية في البلاد التي كانت مقررة حتى 28 مارس، وتحدثت وسائل الإعلام عن التمديد حتى 18 إبريل، وفق مشروع اتفاق للمستشارية.
إصابات كورونا حول العالم
أعلنت جامعة (جونز هوبكنز) الأمريكية ارتفاع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم إلى 123 مليونا و635 ألفا و513 حالة.
وأفادت الجامعة – حسبما نشرت على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء – بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى مليونين و722 ألفا و715 حالة.
وأشارت الجامعة إلى أن إجمالي عدد المتعافين من الفيروس حول العالم يبلغ حاليا 70 مليونا و108 آلاف و94 حالة.