غلب الصعود على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، بقيادة قطاع السيارات ، ومع مراقبة أزمة الليرة التركية.
صعود قطاع السيارات
وارتفعت أسهم قطاع السيارات بنحو 1.7 بالمائة ليكون الأفضل أداءً في البورصات الأوروبية، بينما هبط قطاع المرافق بنسبة 1 بالمائة.
وهبطت أسهم البنوك بعد هبوط العملة التركية وتزايد مخاوف فرض المزيد من القيود بسبب تصاعد إصابات فيروس كورونا في القارة.
ويراقب المستثمرون التطورات في تركيا بعد تراجع حاد للعملة والأسهم التركية على خلفية إقالة الرئيس رجب طيب أردوغان محافظ البنك المركزي.
ويأتي صعود الأسهم الأوروبية مع ارتفاع نظيرتها الأمريكية خلال التعاملات وسط هبوط عوائد السندات.
وعند الختام، ارتفع مؤشر “ستوكس600” بنسبة 0.2 بالمائة إلى 424.1 نقطة، ليمحو تراجعات مبكرة بينما صعدت أسهم شركات السيارات لليوم الخامس خلال الجلسات الست الماضية.
صعد “فوتسي” البريطاني بنحو 0.3 بالمائة إلى 6726.10 نقطة.
وارتفع “داكس” الألماني بنحو 0.2 بالمائة إلى 14657.2 نقطة، بينما هبط المؤشر الفرنسي “كاك” بنسبة 0.5 المائة إلى 5968.4 نقطة.
وصعدت أسهم شركة بورش بنسبة 8.9 بالمائة بفعل عدوى حمى الشراء التي رفعت أسهم شركة فولكس فاجن بعد أن كشفت الأخيرة عن خطط لتحدي شركة تسلا في سوق السيارات الكهربائية.
ورفع بنك دويتش بنك مستهدفه السعري بخصوص شركة بورش التي تستحوذ على حصة الاغلبية من الأسهم العادية في شركة فولكس فاجن.
وهبطت الأسهم الأوروبية بحدة يوم الجمعة نزولا من قمة عام كامل وسط تجدد فرض الإغلاقات في فرنسا وتنامي مخاوف حيال وتيرة التطعيمات المضادة لفيروس كورونا.
وهدد الاتحاد الأوروبي بوقف تصدير لقاحات مرض كوفيد-19 إلى بريطانيا.
وحذر وزير بريطاني الأثنين من أن البريطانيين سيحتاجون للانتظار قبل حجز رحلات الاجازة الصيفية إلى الخارج وسط تزايد الإصابات في أوروبا.
وهبطت أسهم قطاع السفر والترفيه بنسبة 0.7 بالمائة وسط اعتزام ألمانيا تمديد إغلاق عام لاحتواء جائحة كوفيد-19 للشهر الخامس.