«جنوب الوادى القابضة» تجهز للمرحلة الثانية من تجميع بيانات البحر الأحمر

تخطط شركة جنوب الوادى القابضة للبترول لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع تجميع بيانات منطقة البحر الأحمر خلال الفترة المقبلة.

وأكد مسئول حكومى لـ «المال» أن المشروع يدعم المزايدات العالمية المرتقب طرحها خلال الفترة المقبلة للبحث والتنقيب عن الخام فى تلك المناطق.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى شهدت نتائج إيجابية، وتجميع قاعدة بيانات ومعلومات عن المنطقة تكشف عن قدراتها وإمكاناتها الواعدة، إلى جانب خلق قاعدة بيانات ثلاثية الأبعاد للمنطقة.

وكشف المسئول عن أنه تم الانتهاء من تجميع قاعدة بيانات بتقنيات جديدة بمنطقة قطاع حورس بالصحراء الغربية والمناطق المفتوحة، الذى يغطى ما يقرب 115ألف كيلو متر مربع، بالإضافة إلى بيانات مغناطيسية حديثة .

وقال إن تلك البيانات أعطت تفسيرات أولية ودلائل مبشرة على احتمال تواجد مكامن وطبقات بترولية جديدة وواعدة فى تلك المناطق.

وأكد أنه جار حاليا دراسة تلك البيانات وتقييمها بشكل مفصل ، تمهيدا لطرحها فى المزايدات العالمية المرتقبة خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن شركات البترول العاملة جنوبا لديها خطة طموح للعام الجارى لتكثيف أنشطة البحث والتنقيب والاستكشاف.

وأوضح أنه من المخطط خلال الأشهر المقبلة تنفيذ خطة حفر طموح بنطاق عمل شركات «بترو أمير» و«بتروصفوة» و«بتروملاحة» و«كوم أمبو» و«عش الملاحة» و«بتروجلف» و«مجاويش »، العاملة تحت مظلة وإشراف شركة جنوب القابضة للبترول.

جدير بالذكر أنه من المخطط تنفيذ برنامج حفر جنوب مصر خلال العام المالى المقبل باستثمارات تتجاوز 37.5 مليون دولار، يتضمن 11 بئرا استكشافية.

وتستهدف شركة جنوب الوادى القابضة للبترول بالتعاون مع جميع الشركات العاملة تحت إشرافها، تنفيذ خطة لزيادة معدلات إنتاج البترول الإجمالية من محافظات الجنوب .

وتخطط جنوب القابضة وكافة الشركات التابعة لها والعاملة جنوبا لزيادة معدلات الإنتاج اليومية خلال العام المالى المقبل لتصل إلى 27.6 ألف برميل بزيادة %25.

وشركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول هى شركة قابضة مصرية تأسست عام 2002 بقرار رئيس مجلس الوزراء لتدير وتشرف على كل النشاطات البترولية بجنوب وادى النيل تحت خط عرض 28.

وتتمثل منطقة نشاط شركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول فى منطقة مصر العليا وتشارك بشكل فعال فى اكتشافات البترول والغاز والأنشطة الإنتاجية بتلك المنطقة من خلال الحفاظ على الميزة التنافسية لجذب الاستثمارات المباشرة فى إطار اتفاقيات امتياز متنوعة.