غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، استباقًا لقرار الاحتياطي الفيدرالي، وصعدت أسهم شركة بي.إم.دبليو.
وقفزت أسهم شركة بي.إم.دبليو بنسبة 6.2%، بعد أن توقعت شركة السيارات الألمانية تحقيق نمو ملموس في الأرباح خلال عام 2021.
وقاد قطاع التعدين خسائر البورصات الأوروبية بعدما تراجع بنحو 1.9%، في حين ارتفعت أسهم السيارات بنسبة 3.1% لتصل إلى قمم عام 2018.
وقفزت أسهم شركة فلوكس فاجن بنسبة 11.0%، بعد أن توقعت أن تتخطى تسليمات ومبيعات وأرباح عام 2021 مستويات العام السابق.
ويترقب المستثمرون قرار الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم بشأن الفائدة.
وجاء هبوط الأسهم الأوروبية مع تراجع نظيرتها الأمريكية خلال التعاملات، وسط ارتفاع عوائد السندات الحكومية.
وعند نهاية التعاملات، تراجع مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.4% إلى 424.9 نقطة، بقيادة قطاعات المرافق والموارد الأساسية.
وهبط “فوتسي” البريطاني بنحو 0.6% إلى 6762.6 نقطة.
وزاد المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 0.3% ليسجل مستوى 14596.6 نقطة، واستقر “كاك” الفرنسي عند مستوى 6054.8 نقطة.
وانتعشت القطاعات رخيصة القيمة مثل البنوك والطاقة مما دفع الأسهم الأوروبية للتحليق قريبًا من المستويات القياسية التي تم بلوغها العام الماضي، إذ تحقق انتعاش عالمي قوي العام الحالي بفضل اعتماد المستثمرين على عمليات توزيع التطعيم والتدابير التحفيزية.
وصعد سهم شركة فرابورت الألمانية لتشغيل المطارات بنسبة 0.6% بعد أن رفع بنك إتش.إس.بي.سي تصنيف السهم قائلًا إن الجائحة أجبرت الشركة على تحسين أوضاعها.
وهبط سهم شركة فيربوند النمساوية لتوليد الطاقة المائية بنسبة 7.9% بعد أن توقعت تراجع أرباح عام 2021 بعد تسجيلها صعود بنسبة 14% عام 2020 بفضل تراجع أسعار الكهرباء.