ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية لمستويات قياسية في ، وسط انتعاش آمال تعافي الاقتصاد من فيروس كورونا وانتظار تلميحات من بنك الاحتياط الفيدرالي الأسبوع الجاري مع التخوف بخصوص ارتفاع تكاليف الاقتراض.
انتعاش آمال تعافي الاقتصاد
وارتفعت أسهم شركات الطيران بنسبة 4% لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال عام، مع التفاؤل بشأن استمرار توزيع لقاحات كورونا وتعافي الاقتصاد.
وصعدت تسعة من بين مؤشرات الأسهم الرئيسية الأمريكية ال11 بقيادة شركات المرافق والعقارات، إذ صعد كل قطاع منها بأكثر من 1%.
وأقر الرئيس الأمريكي جو بايدن حزمة تحفيز مالي بقيمة 1.9 تريليون دولار في الأسبوع الماضي، لدعم الاقتصاد للتعافي السريع من الوباء.
ويأتي صعود “وول ستريت” مع تراجع عوائد السندات الأمريكية من أعلى مستوياتها في 13 شهراً، مع ترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وعند الختام، ارتفع مؤشر “داو جونز” بنحو 0.5 المائة إلى 32953 نقطة، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
كما زاد “ستاندرد آند بورز” بنسبة 0.6 بالمائة إلى 3968 نقطة، وهو إغلاق قياسي، وصعد “ناسداك” بنحو 1 بالمائة ليسجل 13459 نقطة.
وصعدت أسهم شركة تسلا بنسبة 2%. وهبطت أسهم شركة إلي ليلي وشركاه بنسبة 9.1% بعد أن قادت نتائج اختبارات عقار لمرض الزهاير إلى نتائج مختلطة مما قلل من فرص التصديق على العقار.