استقرت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأثنين وسط تراجعات بقيادة أسهم الشركات المالية والتعدين.
وتقلصت الخسائر بفضل المراهنة على شركة فلاتر انترنتمنت للترفيه والتفاؤل حيال تعافي اقتصادي قوي.
أسهم الشركات المالية تتراجع
وهبطت أسهم الموارد الأساسية والطاقة بنسبة 1.5 % لكلا منهما بينما هبطت أسهم الشركات المالية بنسبة 1%.
وقفز سهم شركة فلاتر بنسبة 6.8% ليتصدر مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني بعد أن قالت الشركة إنها تدرس طرح حصة صغيرة من شركتها فانديول الأمريكية في البورصة.
وصعد سهم شركة دانون بنسبة 2.9% بعد أن قرر مجلس إدارة الشركة تنحية ايمانول فابر رئيس مجلس إدارتها ومديرها التنفيذي وسط تزايد الضغوط من حملة الأسهم.
وينتظر المستثمرون اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء المقبل، وسط توقعات بتثبيت معدل الفائدة ورفع تقديرات النمو الاقتصادي بعد إقرار حزمة التحفيز المالي الإضافي بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وقررت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا الانضمام لقائمة الدول التي فضلت تعليق استخدام لقاح “أسترازينيكا” مؤقتاً، مع مخاوف مرتبطة بحدوث تجلطات للدم لدى بعض المتلقين للقاح، ورغم توضيح منظمة الصحة العالمية أنه لا وجود لدليل حول وجود ارتباط بين اللقاح وتجلط الدم.
وفي ختام الجلسة، استقر مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي عند مستوى 423 نقطة، مقتربا من ذروة قياسية بلغها العام الماضي وتصدرت المكاسب شركات السفر والترفيه والسيارات والطعام والمشروبات.
وانخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنحو 0.2% (-12 نقطة) مسجلاً 6749 نقطة.
كما هبط المؤشر الألماني “داكس” بنحو 0.3% (-41 نقطة) إلى 14.461 ألف نقطة، وتراجع “كاك” الفرنسي بحوالي 0.2% (-10 نقاط) عند 6035 نقطة.