قال جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري، إن إعادة هيكلة البنك الزراعي المصري، تهدف إلى استخدامه لدعم خطط الدولة في القرى وتنمية الريف المصري.
وأضاف في اتصال هاتفي عبر فضائية “صدى البلد” مع الإعلامي أحمد موسى: “البنك الزراعى بنعمله إعادة هيكلة تامة وكاملة على كافة المحاور، سواء بنية تحتية أو تكنولوجيا معلومات، وتطوير شبكة الفروع ومركزية العمليات، بجانب الموارد البشرية”.
وتابع قائلًا:” إن هذا بهدف استخدام البنك لدعم خطط الدولة في القرى وتنمية الريف المصرية، والمسئولية المجتمعية لهذا البنك”.
وذكر: “هناك تغيير كامل وجذري في البنك الزراعي، وتم الاستعانة بإدارات محترفة من خلال تعيين 60 موظف محترف على كل المستويات، والدليل على ذلك هناك قفزات في محفظة الودائع الخاصة بالبنك”.
وأشار جمال نجم إلى أن البنك الزراعي المصري أطلق مؤخرًا مبادرة لتسوية مديونيات المتعثرين من القطاع الزراعي، قائلًا: “مفيش بنك يقدر يعمل ذلك النوع من المبادرات إلا إذا كان بنك حكومي، حيث أنه سيتنازل عن ديون لعملاء متعثرين أقل من 25 ألف جنيه نحو 307 ألف عميل ، بالإضافة إلى تسوية مديونيات أكبر من 25 ألف جنيه وحتى مليون جنيه من خلال سداد 50% فقط من أصل الدين”.
وأضاف: “تكلفة تلك المبادرة نحو 651 مليون جنيه، وتلك ديون متعثرة تم اسقاطها”.
وذكر جمال نجم، أن البنك الزراعي المصري لديه تركيز في قطاعات بعينها، منها برنامج للتحويل طرق الري الحديثة وتمويل طلمبات الري بالطاقة الشمسية، بفائدة 5%
وتابع قائلًا:”بالإضافة إلى برامج تمويل تطوير وإنشاء مراكز تجميع الألبان، بفائدة 5%، وبرنامج سلسلة القيمة المضافة لتثمين الثروة الحيوانية والذي استفاد منه 15 ألف عميل، بقيمة تمويلات 2.5 مليار جنيه، وذلك كله يخلق تشغيل ما يعطي قيمة مضافة بخلاف المردود المالي”.
وأشار إلى أن البنك الزراعي المصري يمول أيضًا مشروع البتلو، بنحو 3 مليارات جنيه، لحوالي 19 ألف مستفيد بفائدة 5%.