تستعد السعودية لتطبيق عدة تعديلات على نظام الكفيل عبر تفعيل مبادرة “تحسين العلاقة التعاقدية” بدءا من غدا الأحد.
وتتضمن “المبادرة” عددا من التغييرات التي تضبط نسبيا العلاقة بين العامل وكفيله (جهة العمل) في إطار نظام الكفيل الذي تتبناه المملكة منذ 70 عاما.
العمالة المنزلية ستخضع لنظام الكفيل
والمبادرة تستهدف بشكل خاص الموظفين والعمال في القطاع الخاص، لكنها لن تتضمن فئة “العمالة المنزلية” كالسائق والمربية والبستاني (الجنايني) والعاملين في الخدمة المنزلية.
وسيبقى هذا النوع من المهن خاضعا لنظام الكفيل بشكله القديم.
أبرز التعديلات على نظام الكفيل
أما أبرز التعديلات التي تضمنتها المبدارة الجديدة، فهي إتاحة التنقل الوظيفي للعامل الوافد من عمل إلى آخر عند انتهاء عقد عمله دون الحاجة لموافقة صاحب العمل.
كما تحدد المبادرة آليات الانتقال خلال سريان العقد شريطة الالتزام بفترة الإشعار والضوابط المحددة.
وتسمح خدمة الخروج والعودة للعامل الوافد بالسفر خارج السعودية؛ وذلك عند تقديم الطلب، مع إشعار صاحب العمل إلكترونيا.
وتُمكّن خدمة الخروج النهائي العامل الوافد من المغادرة بعد انتهاء العقد مباشرة مع إشعار صاحب العمل إلكترونيا دون اشتراط موافقته.
وذلك إضافة إلى إمكانية مغادرة السعودية مع تحمل العامل جميع ما يترتب من تبعات فسخ العقد كالشروط الجزائية.
ويتم ذلك من خلال منصتي “أبشر” و”قوى”.
والمبادرة أعلنت عنها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية في نوفمبر الماضي.
وتقول الوزارة إن المبادرة تسعى إلى بناء سوق عمل جاذب، وتمكين وتنمية الكفاءات، وتطوير بيئة العمل.