«الصحة العالمية» تحسم الجدل حول جدوى لقاح «أسترا زينيكا» لمواجهة كورونا

دعمت منظمة الصحة العالمية بشكل تام لقاح “أسترا زينيكا” المضاد لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، في الوقت الذي انضمت فيه تايلاند إلى عدد من الدول الأوروبية في وقف استخدام اللقاح بسبب تقارير عن حدوث جلطات دموية لعدد من الأشخاص حصلوا عليه.

وانضمت بلغاريا إلى الدانمارك والنرويج وأيسلندا في وقف استخدام اللقاح أمس الأول الخميس، في حين أوقفت النمسا وإيطاليا ولوكسمبورج وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا توزيع شحنات بعينها.

وكان وزير الصحة البلغاري كوستاجين أنجيلوف قد قال إن امرأة تبلغ من العمر 57 عاما قد توفيت إثر إصابتها بسكتة قلبية بعد 15 ساعة من تلقيها جرعة لقاح “أسترا زينيكا”، لكنه طلب ممن حصلوا على اللقاح الهدوء.

وأوضح أنجيلوف: “ليس لدينا بيانات رسمية تثبت وجود علاقة سببية”.

“أسترا زينيكا” الأرخص والأعلى جودة

إلا أن منظمة الصحة العالمية تدرك تماما أن لقاح “أسترا زينيكا” هو الأرخص والأكثر جودة من بين اللقاحات التي يتم إنتاجها حتى الآن، ومن المقرر أن يكون الدعامة الأساسية لبرامج التطعيم ضد فيروس كورونا في معظم الدول النامية.

وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة إن لقاح “أسترا زينيكا” ممتاز ولابد أن نعرف أن علينا الاستمرار في استخدامه.

وأضافت هاريس أن 268 مليون جرعة من لقاحات “كوفيد-19” التي طورتها شركات عديدة جرى التطعيم بها عالميا دون أن يظهر أن أيا منها كان سببا في حالة وفاة واحدة.

كانت “وكالة الأدوية الأوروبية” قد ذكرت مؤخرا إن هناك تقارير عن 22 حالة تتعلق بتجلط الدم بين ثلاثة ملايين شخص تلقوا اللقاح.

إصابات كورونا حول العالم

زادت حالات عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، في العالم حتى صباح اليوم السبت 13 مارس 2021، وفقًا لأحدث التقديرات الصادرة عن منظمة الصحة العالمة، وسجلت 119 مليوناً، و694 ألفاً و995 حالة إصابة.

وبخصوص عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وصلت الأرقام حتى صباح اليوم السبت 13 مارس 2021 إلى 2 مليون و653 ألفاً و390 حالة وفاة، مقابل 96 مليونًا و 319 ألفا و341 حالة تعافي حول العالم.

وظهر فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، لأول مرة في شهر ديسمبر من عام 2019، في مدينة ووهان وسط الصين، وتحديدا في سوق للحيوانات هناك، قبل أن ينتشر كالنار في الهشيم تباعا في بقية دول العالم.

ولا يزال المرض القاتل يواصل التفشي للشهر الثالث بعد العام الأول من ظهوره في العالم، سواء على صعيد حالات الإصابات الجديدة أو حالات الوفاة.