غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، مع صعود عوائد السندات.
وسجلت المؤشرات، مقابل هذا، أفضل أداء أسبوعي منذ نوفمبر، مع تعزيز آمال تحقيق تعافٍ اقتصادي صلب بدعم من المحفزات وبرامج التطعيم.
وأدى صعود عوائد السندات الحكومية في الولايات المتحدة وأوروبا الجمعة إلى دفع المستثمرين إلى خفض استثماراتهم في البورصة.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار الخميس.
وعلى الرغم من أن المساعدات ستؤدي على الأرجح إلى إنعاش الاقتصاد الأمريكي، لكنها عززت مخاوف صعود معدلات التضخم واضطرار البنوك المركزية بالتالي إلى تشديد السياسة النقدية.
وانخفضت أسهم قطاع التكنولوجيا بنحو 2 بالمائة، لتقود خسائر البورصات الأوروبية، بينما صعد قطاع البنوك بنسبة 1.2 بالمائة.
صعود عوائد السندات
وتأثرت الأسهم الأوروبية سلبًا مع صعود عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات لأعلى مستوى في عام.
وتعهد المركزي الأوروبي بزيادة وتيرة شراء السندات في الربع المقبل، لمواجهة ارتفاع العوائد.
وفي بيانات اقتصادية، ارتفع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات.
وعند نهاية التعاملات، انخفض مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.3 بالمائة إلى 423.08 نقطة، بعد أن أفضى رواج استمر أربع جلسات إلى صعوده أمس إلى مستويات ما قبل الجائحة.
لكن المؤشر سجل مكاسب أسبوعية بنحو 3.5 بالمائة، محققًا أفضل أداء له منذ نوفمبر.
وصعد “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.4 بالمائة إلى 6761.4 نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية بحوالي 2 بالمائة.
تراجع سهم بي . إم . دبليو
وهبط سهم شركة دايملر الألمانية لصناعة السيارات بنسبة 1.9 بالمائة بعد أن باعت شركة رينو الفرنسية المنافسة كامل حصتها في الشركة.
وهبط سهم شركة بي . إم . دبليو بنسبة 1.3 بالمائة بعد أن قال إن أرباحه التشغيلية لعام 2020 هبطت بسبب جائحة كوفيد-19 رغم تحقيقها تعافيًا قويًا في مبيعات النصف الثاني.
وقفز سهم شركة بيربري البريطانية للكماليات بنسبة 6.9 بالمائة، لتتصدر مؤشر ستوكس 600 بعد أن قالت إنها تتوقع تحقيق أقوى تعافٍ في المبيعات منذ ديسمبر.
في حين تراجع “داكس” الألماني بنسبة 0.5 بالمائة إلى 14502.3 نقطة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بنحو 4.2 بالمائة.
وزاد “كاك” الفرنسي بنسبة 0.2 بالمائة إلى 6046.5 نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية 4.6 بالمائة.