ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ، وسط تراجع عوائد السندات الأمريكية وأقبال المستثمرين على شراء أسهم شركات التكنولوجيا الهابطة.
وصعد “ناسداك” بنسبة 4 بالمائة مسجلا أكبر وتيرة يومية في 4 أشهر.
كمما شهدت أسهم التكنولوجيا مكاسب قوية بقيادة سهم “تسلا” الذي ارتفع 19 بالمائة، كما صعد سهما “آبل” و”فيسبوك” بنحو 4 بالمائة لكل منهما ليسجلا أكبر مكاسب يومية خلال خمسة أسابيع.
وتعرضت أسهم التكنولوجيا لخسائر حادة خلال الأسابيع الماضية عندما تسببت العوائد المرتفعة في إثارة المخاوف بخصوص التقييمات المرتفعة.
تراجع عوائد السندات الأمريكية
وجاءت مكاسب الأسهم الأمريكية مع تراجع عائد السندات الأمريكية إلى 1.52% خلال التعاملات، بعد أن قفز بالأمس إلى 1.62 بالمائة.
وسجل مؤشر ناسداك أكبر صعود يومي منذ 4 نوفمبر. وسجل مؤشر داو مكاسب قياسية في منتصف التعاملات لكنه هبط نزولا من المكاسب المبكرة عند الإغلاق.
كما يتفاءل المستثمرون بالتعافي الاقتصادي، مع اتجاه مجلس النواب لتمرير حزمة التحفيز الأمريكية بقيمة 1.9 تريليون دولار الأربعاء.
وتلحق أسعار الفائدة المرتفعة أضرارا بشركات التكنولوجيا مرتفعة النمو لأنه يتم تقييمها استنادا إلى أرباحها المتوقعة مستقبلا بدلا من الأرباح المتوقعة على المدى القصير.
وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.1 بالمائة إلى 31932.9 نقطة.
كما زاد “ستاندرد آند بورز” بنسبة 1.4 بالمائة إلى 3875.4 نقطة، وصعد “ناسداك” بنحو 3.7 بالمائة مسجلاً 13037.8 نقطة.
وتحسنت النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي مع تسارع توزيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا وتدشين الولايات المتحدة حزمة محفزات ضخمة جديدة، حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي رفعت توقعاتها بخصوص النمو لعام 2021.
وهبط مؤشر البنوك بنسبة 1.7 بالمائة نزولا من ذروة جديدة له خلال 14 عاما. وحلقت الشركات المالية المرتبطة بالاقتصاد وشركات المواد الخام والصناعة لتلامس القمم القياسية.
وصعدت أسهم شركة جيستوب بنسبة 26.9 بالمائة بعد تحقيقها الأثنين مكاسب بنسبة 40 بالمائة بفعل استراتيجية التجارة الإلكترونية وتكهنات بضخ المستثمرين الصغار محفزات في الأسواق.