قال المهندس عبد الباسط الشرقاوى، عضو في البرلمان، إن فلسفة قانون الموارد المائية والرى الجديد قائمة على تعظيم الاستفادة من الموارد المائية فى ظل محدوديتها، ولكن هذا يتطلب ترجمة على أرض الواقع تتمثل فى توعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه فى جميع الاستخدامات اليومية، وذلك من خلال تدشين العديد من حملات التوعية بشأن ترشيد الاستهلاك وأهمية ذلك على المواطنين انفسهم وعلى المجتمع بصورة عامة.
وأوضح عضو في البرلمان، أن الموارد المائية فى ظل محدوديتها وفى إطار الجهود التي تسعى الدولة الوصول إليها والتى تتمثل فى زيادة الرقعة الزراعية واستصلاح مزيد من الأراضى كل هذا يتطلب وجود مقنن مائى، وهذا يتحقق بالعديد من الآليات ولعل أبرزها أهمية ترشيد الاستهلاك فى جميع القطاعات والتخصصات إلى جانب أهمية توفير سلالات غير شرهة للمياه وتعطى ضعف الانتاجية فى نفس الوقت.
وشدد عضو البرلمان، على ضرورة إصلاح شبكات مياه الشرب، لافتا إلى أن نسبة الفاقد من مياه الشرب النظيفة ليست بالقليلة، وهذا يعنى ضرورة أن يتم وضع خطة عاجلة لتجديد وتطوير محطات مياه الشرب عقب عمل حصر شامل بتلك التى لم تشهد أى عمليات إصلاح منذ فترة طويلة.
وأشار إلى أن تجديد شبكات مياه الشرب، وترشيد الاستهلاك وتوفير سلالات بذور تعطي ضعف الانتاجية يساهم بقوة فى توفير المقننات المائية والتوسع فى استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية ومن ثم خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الأساسية.