قالت لجنة تجارة أمريكية إن شركة إس كيه للابتكارات سرقت أسرارا تجارية من منافستها إل جي لحلول الطاقة، تخص تطوير بطاريات السيارات الكهربائية، ما يعد يمكن أن يعرض أعمال بطاريات إس كيه للابتكارات في الولايات المتحدة للخطر، بحسب وكالة يونهاب.
وقالت لجنة التجارة الأمريكية الدولية إن تدمير شركة إس كيه للابتكارات للأدلة “صادر عن مسؤول رفيع المستوى، وتم تنفيذه من قبل رؤساء أقسام إس كيه”، ووصفت الخطوة بأنها “غير عادية”.
تصرف إس كيه للابتكارات يظهر سوء نية
وأفادت اللجنة بأن تصرف إس كيه للابتكارات يظهر سوء نية صارخ في عملية إتلاف الوثائق، ووصفها لعملية تدمير الوثائق بالأمر الروتيني، بالإضافة إلى محاولة التغطية على هذا.
وصرحت اللجنة برأيها بعد شهر تقريبا من اتخاذها قرار في صالح إل جي لحلول الطاقة في القضية المتعلقة بالأسرار التجارية، كما أمرت بحظر استيراد إس كيه للابتكارات بعض منتجات بطاريات الليثيوم لمدة 10 سنوات.
وقد أكدت اللجنة حكما أوليا صدر في فبراير من عام 2020 يدعم مزاعم إل جي للطاقة بأن إس كيه للابتكارات استخدمت أسرارا تجارية مسروقة لتطوير بطاريات السيارات الكهربائية.
أصدرت اللجنة “حكم استبعاد محدود” لمدة عشر سنوات يحظر استيراد “إس كيه” لبعض أنواع بطاريات الليثيوم
وأصدرت اللجنة “حكم استبعاد محدود” لمدة عشر سنوات يحظر استيراد “إس كيه” لبعض أنواع بطاريات الليثيوم أيون ومكوناتها، ولكنها سمحت باستيراد مكونات للإنتاج المحلي لعملائها بما يشمل فورد موتور وفولكس واجن وكيا مع الأخذ في الاعتبار “المصلحة العامة”.
وقالت اللجنة إنه من الواضح أن إس كيه لم تكن لتتمكن من تطوير المعلومات بالأسرار التجارية المسروقة في أقل من عشر سنوات، دون استخدام الأسرار التجارية المسروقة من إل جي للكيماويات.
وأضافت أن الشركة لا تمتلك متخصصين أو قدرات كافية لتطور في أقل من 10 سنوات، جميع التقنيات التي تضمنتها الأسرار التجارية التي سرقتها من إل جي لحلول الطاقة.
وأعربت الشركة عن أسفها، وقالت إنها ستطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار اللجنة.
هذا وتبني إس كيه للابتكارات مصنعا في ولاية جورجيا الأمريكية، من المقرر أن يكتمل بحلول عام 2022، لتقديم بطاريات السيارات الكهربائية لشركتي فولكس واجن وفورد وتبني مصنعها الثاني في الموقع. وقد تعهدت بتوفير 2,600 فرصة عمل بحلول 2024.
قد يؤدي فوز إل جي في القضية إلى صعوبة وفاء إس كيه بوعودها بخلق فرص عمل في أمريكا
وقد يؤدي فوز إل جي في القضية إلى صعوبة وفاء إس كيه بوعودها بخلق فرص عمل في أمريكا وإعاقة مساعي الرئيس الأمريكي جو بايدن لتوسيع اعتماد السيارات الكهربائية بموجب مبادرة الصفقة الخضراء الجديد.
ولا يزال هناك 60 يوما أمام إدارة بايدن لمراجعة قرار اللجنة التجارية الأمركية. وسيصبح الحكم نهائيا إذا لم يعترض بايدن عليه.
وتدعي إس كيه للابتكارات إنها لا تحتاج أسرار إل جي لحلول الطاقة، لأن تطويرها وطريقة تصنيعها للسيارات الكهربائية مختلفة عن شركة حلول إل جي للطاقة.