أستقرت الأسهم الأوروبية في ختام، إذ عوضت مكاسب في قطاعات حساسة للاقتصاد أثر زيادة في عوائد السندات، وذلك في الوقت الذي ترتفع فيه توقعات المستثمرين للتضخم هذا العام.
مكاسب في قطاعات حساسة
وكان الأداء الأفضل لأسهم شركات السيارات والسفر، في حين ارتفعت الأسهم البريطانية بعد أن مدد وزير المالية ريشي سوناك برامج لدعم الاقتصاد خلال جائحة كوفيد-19. ودعمت توقعات قوية لشركة ستيلانتيس قطاع السيارات.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا لحد كبير بعد أن فتح على زيادة، وتصدرت أسهم شركات المرافق الخسائر في منطقة اليورو.
أسهم المرافق تابع تقليدي لأداء السندات، إذ عادة ما تباع عندما توفر أدوات الدين عوائد أعلى نسبيا.
وارتفعت عوائد السندات الأوروبية اليوم، في حين صعد مقياس لتوقعات التضخم في منطقة اليورو على المدى الطويل إلى أعلى مستوياته منذ مايو 2019.
وتكبدت أسهم الرعاية الصحية والتكنولوجيا خسائر كبيرة هي الأخرى، إذ تحول التركيز عن الأسهم الدفاعية نسبيا لينصب على قطاعات من المرجح استفادتها من التعافي الاقتصادي.
وأغلقت الأسهم الألمانية على ارتفاع 0.3 بالمئة، إذ يتوقع المستثمرون تخفيفا تدريجيا للقيود المرتبطة بفيروس كورونا مع تسارع وتيرة حملة التطعيم بعد بداية بطيئة. لكن خسائر أسهم التكنولوجيا الكبرى ساهمت في نزولها عن مرتفعات قياسية بلغتها في وقت سابق من الجلسة.
وقفزت أسهم شركة كونتنتال لتوريد قطع غيار السيارات بنسبة 5.4 بالمئة بعد رفع بنك يو.بي.اس تصنيفه لينصح بشراء السهم استنادا إلى خطط فصل وحدتها فيتسكو.
وصعدت أسهم شركة كوهني & نيجل انترناشنال بنسبة 7.1 بالمئة لتتصدر مؤشر ستوكس 600 بعد أن أوردت تحقيق أرباحا تشغيلية قياسية للعام بأكمله.
وهبطت أسهم شركة هيسكوس البريطانية للتأمين بنسبة 11.8 بالمئة لتقبع في قاع مؤشر ستوكس 600 بعد أن سجلت الشركة خسائر ضخمة خلال 2020 واستمرار حجبها التوزيعات النقدية.