تراجعت الأسهم الأمريكية في بقيادة شركتي أبل وتسلا بينما قفزت أسهم شركات المواد الخام وسط انتظار المستثمرين تصديق الكونجرس الأمريكي على حزمة محفزات أخرى.
وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا مع استئناف جولة تخارج المستثمرين من الأسهم التي ارتفعت بدعم من جائحة فيروس كورونا مقابل توجههم لشراء الأسهم التي يحتمل أن تبلي بلاءا حسنا وسط تعافي الاقتصاد.
وسجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أفضل أداء يومي منذ شهر يونيه وسط ابتهاج الأسواق للموافقة على لقاح ثالث مضاد لكوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وأعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لتمرير حزمة لتخفيف تداعيات فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار.
سيبدأ مجلس الشيوخ الأمريكي في مناقشة حزمة المحفزات التي اقترحها الرئيس جو بايدن الأسبوع الجاري.
تراجع شركتي أبل وتسلا
وهبطت أسهم شركة أبل بنسبة 2% وتسلا بأكثر من 4%، وكان للشركتين الدور الأكبر في هبوط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 خلال تداولات اليوم.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لقطاع التكنولوجيا بنسبة 1.6% ليواصل تراجع بدأ اواخر الشهر الماضي بعد جولة بيعية شهدتها سوق السندات الأمريكي مما أشعل مخاوف حول الأسهم عالية القيمة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.46% ليغلق عند 31,391.52 نقطة، بينما هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.81% إلى 3,870.29 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.69% إلى 13,358.79 نقطة.
وهبط مؤشر رسل 2000 للشركات الصغيرة بنسبة 1.9% ليقلص مكاسبه في 2021 إلى نحو 13% مقارنة بصعود بنسبة 3% لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 خلال ذات الفترة.