ارتفع المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية في مع استقرار سوق السندات وارتداد أسهم الشركات الكبرى المرتبطة بالسلع الأولية عن خسائرها بدعم من صعود أسعار النفط والمعادن.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.2 بالمئة بعد أن شهد أفضل يوم له في حوالي أربعة أشهر أمس الاثنين.
وجاءت أسهم شركات التعدين بين أكبر الرابحين مع استقرار أسعار النحاس قرب أعلى مستوياتها في عشر سنوات.
استقرار سوق السندات
وتعافت أسهم شركات النفط من خسائرها في جلسة اليوم بعد أن استقرت أسعار الخام قبيل اجتماع لمجموعة أوبك+.
ومن المتوقع أن يخفف المنتجون قيود الإمدادات لتغذية طلب متنام وسط تعاف اقتصادي تدريجي.
وفي فبراير، هبطت الأسهم الأوروبية نزولا من أعلى مستوياتها خلال عام بسبب قفزة في عوائد السندات.
وذلك وسط تخوف المستثمرين من الصعود المحتمل في التضخم وسط مخاوف من أن تتسبب التدابير التحفيزية في دفع البنوك المركزية لتشديد السياسة النقدية.
وقال العديد من مسئولي البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الجاري إن البنك سيمنع زيادة تكاليف الاقتراض قبل الأوان بما في ذلك تفعيل المرونة الكامنة في برنامجها لشراء السندات.
واستقر التضخم في منطقة اليورو في فبراير وسط قفزة مؤقتة وإن كان يحتمل أن تكون حادة في أسعار السلع الاستهلاكية خلال الأشهر القادمة مع إعادة فتح الاقتصاديات.
وقفزت أسهم شركة ليندت & سبرنجلي السويسرية لصناعة الشيكولاتة بنسبة 3.3 %.
وذلك بعد أن قالت إنها استهدفت نمو في مبيعاتها من المنتجات العضوية يترواح بين 6 و 8 % العام الجاري بفضل الطلب الكامن. وكانت الجائحة قد أضرت بأعمالها.
وصعدت أسهم شركة تيم فيور الألمانية لبرمجيات الاتصال البعيد بنسبة 4.2% بعد أن قالت إنها استحوذت على شركة ابسكل الأمريكية المتخصصة في تطبيقات الواقع المعزز.
وهبطت أسهم شركة دانون الفرنسية لصناعة الزبادي بنسبة 2%.