قالت شركة أبل الأمريكية إن جميع متاجرها في الولايات المتحدة وعددها 270 عادت لفتح أبوابها للمرة الأولى منذ نحو عام بعد أن أجبرت على إغلاق عدة منافذ بسبب جائحة كوفيد 19، حسبما نُشر على موقع ” أبل إنسايدر”.
التزمت أبل الحذر في إعادة فتح متاجرها للتجزئة
والتزمت الشركة الحذر في إعادة فتح متاجرها للتجزئة مستخدمة فريقا يشمل خبراء طبيين لاتخاذ قراراتها الخاصة على أساس الوضع في كل مقاطعة على حدة.
ارتفعت أسهم أبل بأكثر من 5%
وارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 5% مع إغلاق الجلسة بفعل خبر إعادة الافتتاح الذي حمل في طياته التفاؤل بعودة نشاط الأعمال إلى سابق عهده
حققت أبل إيرادات فصلية تاريخية
تجدر الإشارة إلى أن ابل حققت إيرادات فصلية تاريخية، حيث بلغ إيراداها عن الربع الأخير من العام الماضي 111.4 مليار دولار. لتكون المرة الأولى في تاريخ الشركة التي تتجاوز إيراداتها حاجز الــ 100 مليار دولار في فصل واحد.
مبيعات أبل في الربع الأخير من 2020 ارتفعت بنسبة 21%
ووفقاً للنتائج المالية الفصلية التي أعلنتها أبل، ونشرتها شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، فإن مبيعات الشركة في الربع الأخير من 2020 ارتفعت بنسبة 21%، بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2019.
وذكرت «سي إن بي سي» أن مبيعات أبل من هواتفها الذكية الشهيرة «آيفون» الداعمة للجيل الخامس من شبكات الاتصال كانت المحرك الأساسي الذي قاد الشركة نحو تحقيق هذه النتائج الفصلية المبهرة في الربع الأخير من 2020، والتي فاقت بسهولة شديدة توقعات الخبراء الاقتصاديين في أسواق «وول ستريت»، وفي جميع الجوانب.
ففي الجانب المتعلق بالإيرادات، كانت التوقعات أن يبلغ الإيراد الفصلي للشركة 103.28 مليار دولار فقط.
وفيما يتعلق بالإيراد المُتَحقّق من مبيعات «آيفون»، فقد توقع الخبراء أن يبلغ 59.80 مليار دولار، بينما حققت الشركة 65.60 مليار دولار، وبارتفاع نسبته 17% بالمقارنة مع الربع الأخير من 2019.
كما توقع الخبراء أن تبلغ الإيرادات المُتَحقّقة من منتجات ابل الأخرى 11.96 مليار دولار بينما حققت الشركة 11.97 مليار دولار، بارتفاع سنوي نسبته 29%.
وتوقع الخبراء أن تجني أبل من خدماتها إيرادات قيمتها 14.50 مليار دولار، إلا أنها تجاوزت التوقعات أيضاً وحققت 15.76 مليار دولار، بارتفاع سنوي نسبته 24%.
فاقت أبل التوقعات أيضاً في إيراداتها المتحققة من مبيعات جهازها المكتبي «ماك»
وفاقت أبل التوقعات أيضاً في إيراداتها المتحققة من مبيعات جهازها المكتبي «ماك»، وأيضاً جهازها اللوحي «آيباد».
ولم تكن ربحية سهم أبل استثناءً من النتائج المتجاوزة للتوقعات، حيث توقع الخبراء 1.41 دولار فقط للسهم، فيما بلغت الربحية فعلاً 1.68 دولار للسهم.
وأخيراً، توقع خبراء «وول ستريت» أن يبلغ هامش الربح الإجمالي 38%، إلا أن أبل حققت 39.8%.
وفى تصريحات سابقة قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة، إنه كان من الممكن أن تكون النتائج أفضل كثيراً من ذلك لولا جائحة «كوفيد-19».
وما تسببت فيه من إغلاق للنشاط الاقتصادي، الأمر الذي أجبر “أبل” على اغلاق بعض متاجرها حول العالم بصفة مؤقتة.
وأضاف كوك: «بإخراج المتاجر من المعادلة، وبصفة خاصة فيما يتعلق بهواتف «آيفون» والأجهزة الذكية القابلة للارتداء، صار هناك كبحاً لجماح المبيعات».
وأوضح كوك بأن قاعدة أبل المُثبَتَة من «آيفون» تتجاوز 1 مليار، بالمقارنة مع البيانات السابقة، والتي أشارت إلى 900 مليون فقط. وتبلغ القاعدة المُثبَتَة لكافة مُنتجات «أبل» 1.65 مليار، ويُقصَد بالقاعدة المُثبَتَة مقياس الوحدات المُستخدمة فعلياً من مُنتجات الشركة.
وتطرق كوك إلى مبيعات ابل من إصدارات «آيفون» الجديدة فيما تسميه بالصين الكبرى، وتقصِد به بر الصين الرئيسي، تايوان وهونج كونج، فأفاد بأنها بلغت 21.31 مليار دولار في الربع الأخير من 2020، وبارتفاع سنوي نسبته 60%.