توصلت أجهزة الأمن إلى ملابسات غياب فتاتين شقيقاتين من محافظة الدقهلية، بعدما اتضح تركهما المنزل والسفر إلى محافظتي بورسعيد والإسكندرية، لسوء معاملة أهليتهما وإجبار إحداهما على الزواج والأخرى على الخطوبة رغمًا عنهما.
كانت مديرية أمن الدقهلية، قد تلقت بلاغًا من شخص عن تغيب نجلتيه إحداهما متزوجة منذ 5 أشهر والثانية مقيمة برفقته، بعدما مرت الأولى على شقيقتها بدعوى مصاحبتها لأحد الأطباء إلا أنهما لم يعودا.
ومن خلال إجراءات التحريات، وجمع المعلومات وبالاستعانة بالتقنيات الحديثة، اتضح أن المُبلغ بغيابهما استقلتا إحدى سيارات الأجرة المتجهة إلى مدينة بورسعيد.
وبمناقشة قائد السيارة والقائم على تحميل الركاب بالموقف، تبين أن المتغيبتان طلبتا النزول بإحدى إشارات المرور قبل وصولهما إلى موقف بورسعيد.
وفي وقتٍ لاحق حضر المبلغ، وبرفقته نجلتيه “المُبلغ بغيابهما” وقرر بعودتهما، وبمناقشتهما قررتا أنهما تركتا بيت أهليتهما لسوء المعاملة.
وأضاف أن إحداهما متزوجة والثانية مخطوبة كرهًا عنها، وأنهما تنزها بمدينة بورسعيد ومنها لمدينة الإسكندرية، وأقامتا طرف إحدى صديقاتهما.
واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.