وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين

أشار شكري إلى تنظيم العديد من الجلسات طوال أيام عقد المنتدى تتناول موضوعات وقضايا شتى

وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين
سمر السيد

سمر السيد

5:30 م, الأثنين, 1 مارس 21

شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، في الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، الذي يعقد هذا العام بشكل افتراضي تحت عنوان: “صياغة رؤية للواقع الأفريقي الجديد: نحو تعافٍ أقوى وبناء أفضل”.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، بأن الوزير شكري أكد خلال كلمته بالجلسة على ما يعكسه حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيه كلمة مسجلة إلى المنتدى من توافر للإرادة السياسية المصرية على أعلى مستوى لإيجاد حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية.

مضيفاً أن انعقاد الدورة الثانية يأتي تأكيداً على إيمان مصر بأهمية الاستمرار في دعم أُطر التعاون الأفريقي.

كما أضاف حافظ، أن وزير الخارجية أكد ما فرضه تفشي جائحة كورونا من ضرورة النظر في كيفية مواجهة آثارها السلبية على شتى الأصعدة، وهو ما يسعى معه المنتدى في نسخته الثانية إلى التركيز على إيجاد حلول مبتكرة لهذه الآثار والنظر في سُبُل توظيف اجراءات التعافي على نحو يُحقق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأجندة التنمية المستدامة 2030.

ونوه وزير الخارجية في كلمته بما نتج عن تفشي الجائحة من تفاقم التحديات التقليدية التي تواجه القارة في مجال السلم والأمن، وهو الأمر الذي أصبح معه من الضروري بحث كيفية تعزيز قدرات الدول الأفريقية لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، وعلى رأسها مكافحة الارهاب وظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

كما أشار شكري إلى تنظيم العديد من الجلسات طوال أيام عقد المنتدى تتناول موضوعات وقضايا شتى، منها حفظ وبناء السلام ومنع النزاعات ودور المرأة في تحقيق السلم والأمن.

كما سيتطرق المنتدى لعدد من القضايا الأخرى التي تحتل أولوية على أجندة العمل الأفريقي المشترك على غرار “تغير المناخ” و”الفنون والثقافة والتراث” الذي يعد موضوع الاتحاد الأفريقي لعام 2021.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، بالإشارة إلى تأكيد وزير الخارجية على سعي منتدى أسوان في العام الحالي إلى البناء على نتائج نسخته الأولى التي عقدت في ديسمبر 2019 إبان رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ومتابعة تنفيذها، ومن أهمها إحلال مفهوم السلام والتنمية المستدامين والحلول الشاملة طويلة المدى التي تعالج جذور الأزمات محل الحلول الجزئية التي تقتصر فقط على إدارة الأزمات على المدى القصير.