أغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة يوم الأربعاء، إذ انحسرت عمليات البيع في شركات التكنولوجيا وتواصل الشراء في الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية بعد تصريحات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي هدأت المخاوف حيال التضخم.
بيع أسهم شركات التكنولوجيا
تراجع المؤشر ناسداك المجمع ما يصل إلى 1.3 بالمئة خلال الجلسة، لكنه عوض خسائره لاحقا ليغلق مرتفعا. وبلغ المؤشر الصناعي ذروة قياسية أثناء المعاملات داو جونز .
وارتفع سهم جيم ستوب، الذي كان في بؤرة تذبذبات حادة أواخر يناير لأسهم دارت بخصوصها نقاشات على موقع المنتديات (ريديت)، ارتفاعا قويا في أواخر التداولات.
فاق حجم المعاملات على السهم مثلي المتوسط المتحرك لعشرة أيام، وقررت بورصة نيويورك تعليق تداوله. وقفز كذلك سهم أيه.إم.سي إنترتنمنت هولدنجز.
الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير
أبلغ باول المشرعين يوم الأربعاء أن تحقيق أهداف البنك المركزي لمعدل التضخم قد يستغرق أكثر من ثلاث سنوات، في مؤشر على أن مجلس الاحتياطي يعتزم التغاضي عن أي طفرة في الأسعار عقب الجائحة والإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لفترة طويلة.
وقال ريتشارد سابرستاين، مدير الاستثمار في تريجيري بارتنرز، “ما يحرك سوق الأسهم هو التحفيز المالي والتيسير النقدي من مجلس الاحتياطي والأرباح بالغة القوة، فضلا عن أننا سنحصل على لقاح ثالث.”
قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الأربعاء إن لقاح كوفيد-19 الذي ابتكرته جونسون أند جونسون ولا يتطلب سوى جرعة واحدة يبدو آمنا وفعالا في التجارب، مما يمهد لصدور الموافقة على استخدامه ربما خلال الأسبوع الحالي.
ارتفع سهم جونسون أند جونسون في أعقاب ذلك.
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع داو 424.51 نقطة بما يعادل 1.35 بالمئة ليصل إلى 31961.86 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 43.98 نقطة أو 1.13 بالمئة مسجلا 3925.35 نقطة، وتقدم ناسداك 132.77 نقطة أو 0.99 بالمئة إلى 13597.97 نقطة.