ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، وساهمت بيانات النمو القوية من ألمانيا في دعم القطاعات المرشحة للاستفادة من التعافي الاقتصادي.
وأدت مخاوف بخصوص صعود محتمل في التضخم إلى تقييد المكاسب.
وارتفعت أسهم شركات السفر والترفيه بنحو 1.9 بالمائة، لتقود مكاسب البورصات الأوروبية.
وذلك بدعم من التفاؤل بشأن إقبال بلدان كبرى على رفع الإغلاقات الناجمة عن فيروس كورونا.
لكن منظمة الطيران والسفر العالمية أشارت إلى استمرار تعرض شركات الطيران إلى مصاعب خلال 2021.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الاسترشادي بنسبة 50 بالمائة صعودا من قيعان مارس 2020 بدعم من المحفزات التاريخية.
لكن هذا الصعود لا يزال يقل عن قفزة بنسبة 75 بالمائة سجلها مؤشر ستاندرد اند بورز الأمريكي.
ويأتي صعود الأسهم الأوروبية مع تحول نظيرتها الأمريكية للارتفاع الملحوظ خلال التعاملات، وسط تصريحات لرئيس الفيدرالي.
وذكر باول أن معدل التضخم الأمريكي لا يزال أمامه أكثر من 3 سنوات للوصول إلى هدف البنك المركزي، مما يقلل من مخاوف تسارع التضخم وخفض التيسيرات النقدية.
إصدار بيانات النمو القوية من ألمانيا
وعند نهاية التداولات، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.5 بالمائة ليصل إلى 413.2 نقطة، كما ارتفع “فوتسي” البريطاني بنسبة مماثلة إلى 6658.9 نقطة.
وزاد المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 0.8 بالمائة إلى 13976 نقطة، بعد أن أظهرت البيانات تحسن التصدير وانتعاش نشاط الإنشاءات مما ساعد على الاقتصاد الألماني الأكبر في أوروبا على النمو بنسبة 0.3 بالمائة في الربع الأخير متخطيا بذلك على التوقعات.
وارتفع “كاك” الفرنسي بنحو 0.3 بالمائة مسجلاً 5797.9 نقطة.
تراجعت أسهم شركة استرازينكا بنسبة 0.2 في المائة بعد أن قال الاتحاد الأوروبي إنه يتوقع تسليم أقل من نصف لقاحات كوفيد-19 التي تعاقدت على توريدها في الربع الثاني.
وهبطت أسهم شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية بنسبة 2.1 بالمائة بعد أن قالت إنها تتوقع تأثيرات كبيرة على نتائجها جراء الإغلاقات بنهاية الربع الثاني.
وصعدت أسهم شركة تليكوم إيطاليا بنسبة 9.2 بالمائة بعد أن توقعت استقرار أرباحها ومبيعاتها العام الجاري.