تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج في وخسر مؤشر دبي أكثر من 1.5% أعلى نسبة خسارة يومية منذ 31 يناير، لكن البورصة المصرية ارتفعت مخالفة الاتجاه العام.
تراجع مؤشر دبي
في دبي، تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 3.5% وخسر سهم إعمار العقارية القيادي 1.7% وكان لهما أكبر أثر على السوق.
وتأرجح المؤشر السعودي بين المكسب والخسارة، لكنه ختم الجلسة منخفضا 0.4%، ليفقد 35.95 نقطة ويقفل عند مستوى 9115.76 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 16.7 مليار ريال، ليتواصل لليوم الثاني على التواصل مستوى السيولة المرتفع في السوق.
وهبط سهم أرامكو السعودية 0.4% بعدما قال المحللون في إتش.إس.بي.سي إن آفاق شركة النفط العملاقة للعام 2021 تبدو أكثر إيجابية.
وأشاروا إلى تراجع صافي الدين وزيادة محتملة لتوزيعات الأرباح.
وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 540 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 655 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 28 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 165 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات عذيب للاتصالات، والبلاد، وساسكو، وعسير، والتصنيع الأكثر ارتفاعاً.
أما أسهم شركات بحر العرب، والجوف، وزجاج، والفخارية، والمصافي فكانت الأكثر انخفاضا في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.84% و 10.00%.
فيما كانت أسهم شركات عسير، وكيان السعودية، ومتطورة، والتصنيع، والإنماء هي الأكثر نشاطا بالكمية.
وكانت أسهم شركات المصافي، والراجحي، وزجاج، ومتطورة، وأسواق المزرعة هي الأكثر نشاطا في القيمة.
كما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية ( نمو ) اليوم منخفضاً 785.94 نقطة ليقفل عند مستوى 26535.91 نقطة، وبتداولات بلغت 79 مليون ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 775 ألف سهم تقاسمتها 2057 صفقة.
وأغلق مؤشر أبوظبي على تراجع 0.7% بعد تحقيق أرباح على مدى أربع جلسات. ونالت أسهم القطاع المالي وقطاع التطوير العقاري من المعنويات.
وهبط المؤشر القطري 0.7% متكبدا خسائر للجلسة السادسة على التوالي. ونزل سهم صناعات قطر 2.3%.
خارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري قليلا ليختم الجلسة على ارتفاع 0.2%.
وحققت أسهم القطاع المالي وأسهم منتجي السلع الاستهلاكية مكاسب في حين تراجعت أسهم تكنولوجيا المعلومات.